شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
صدق الله العظيم

تطل علينا الذكرى ( ٦٩ ) لثورة الثامن من شباط / ١٤ / رمضان الشعبية الخالدة وهي تحفز فينا روح الثورة والجهاد والأقدام، وتعزز تمسكنا بمنهج البعث العظيم وروحة الوثابه المتوهجة دائما وجذوتها المتقدة منذ اللحظات الأولى للتأسيس، وازداد توهجها وتصاعدت وتائرها كلما ادلهمت الخطوب وتكالبت قوى وتكالبت الشر والعدوان على الأمة ومنهجها والتي جسدها البعث في عقيدته القومية والإنسانية التي ولدت من رحم الأمة وترعرعت في كنفها، فكانت ثورة ٨ / شباط / عام ١٩٦٣ م المجيدة تجسيد حي لتلك الروح وألقها عندما انطلق شباب البعث وفيته لدك حصون الدكتاتورية والشعوبية التي استأثرت بثورة ١٤ / تموز / ١٩٥٨م، واوغلت في ارتكاب الجرائم واضطهاد قوى الثورة الأصيلة من خلال استخدام أبشع الأساليب والممارسات اللاإنسانية الاجرامية والشعوبية البغيضة حتى انحرفت الثورة عن مبادئها وعادت لممارسة نفس اساليب حقبة الانتداب والاحتلال البريطاني البغيض ،فاعادت ثورة ٨ / شباط الشعبية الباسلة إلى العراق وجهه العربي الاصيل وصححت مادمرتة قوى الثورة المضادة بالرغم من عمرها القصير.

لكن الأعداء وعملائهم استطاعوا وبغفلة من الزمن وبالمكر والخداع من اجهاض الثورة في ١٨ / تشرين ثاني / ١٩٦٣م ( ردة تشرين السوداء ).

وقد تبرهن للجميع أن جذوة الثورة لم ولن تنطفأ لابل ازدادت توجها واصرارا وعنفوانا حتى توجت بثورة ١٧ / تموز / ١٩٦٨م العظيمة، التي كانت بحق نقله نوعية عميقة وشاملة وجذرية ليس فقط في العراق الحبيب وإنما في حياة الامة، وحددت الأمل في النهوض والوحدة والتحرر.

ان أعداء الامة واعداء رسالتها الخالدة لم يرق لهم ذلك فتأمروا عليها منذ اللحظات الأولى حتى وصل بهم الأمر لشن العدوان العسكري المباشر عام ٢٠٠٣م بقيادة رأس الشر أمريكا المجرمة وعملائها وادواتها وبمشاركة نظام الحقد في إيران وعملائهم.

لقد تناخى رجال البعث الابطال ومعهم كل الشرفاء للتصدي لقوى العدوان والاحتلال بمختلف الاساليب والوسائل للمقاومة والجهاد وكبدوا المحتلين وعملائهم خسائر هائلة، وستبقى روح الثورة والمقاومة والتعبئة متصاعدة حتى يتحقق النصر المبين وهو قريب بأذن الله تعالى.

المجد والخلود لرجال ثورة٨ / شباط الخالدة ولشهدائها وشهداء العراق العظيم والأمة العربية والبعث المجاهد وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله، والرفيق شيخ المجاهدين عزة ابراهيم الدوري رحمة الله ..
والعزة والشموخ لامة العرب.

الرفيق
مسؤول تنظيمات الجنوب لمكتب الطلبه والشباب




الثلاثاء ٧ رجــب ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات الجنوب لمكتب الطلبه والشباب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة