شبكة ذي قار
عـاجـل










العالم كله يعرف حقيقة ثابتة هي أن الرئيس الشهيد صدام حسين لم يكن طعاناً ولا لعاناً، ولم يسمعه أحد في يوم من الأيام يتكلم بلغة متدنية حتى وهو وسط عائلته، على العكس، فالرئيس الشهيد صدام حسين يتحدث عن أعداء العراق وعن أعدائه بلغة نظيفة، يستخدم فيها منطق الرجال ولغة الرجل العقائدي والقائد المسؤول.

وعرف عنه رحمة الله تغشاه أنه لم يشتم خميني الذي كان ألد أعداء العروبة والعرب والعراق.وصدام حسين منظر سياسي واقتصادي، وله رؤاه الدينية المؤمنة والاجتماعية المنضبطة النابعة من أخلاق العرب والإسلام الحنيف.

ونحن على يقين أن هناك مساحات واسعة لطلاب الدراسات العليا والباحثين لالتقاط مشكلات بحثية في إنجازات الرئيس الشهيد صدام حسين وعلاقاته مع شعبه ومنابع فكره وثقافته وقدراته القيادية وشجاعته وإيمانه وصلاته بالدين وبالتراث وغيرها.

والرئيس صدام حسين كان يقود أعرق وأكبر حزب في الأمة العربية انطلاقاً من العراق هو حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو واحد من الرجال العراقيين الذين فجروا ثورة تموز ١٩٦٨ المجيدة، وهم رجال يعرفهم تاريخ العراق، ويعرف عددهم ويعرف الكيفية التي أسقطوا فيها نظاماً متخلفاً كان يشكل أعباءً ثقيلة على العراق وشعبه.

من هم إذن الذين يعتدون على الشهيد الرئيس صدام حسين بعد مضي أكثر من خمسة عشر سنة على اغتياله من قبل أميركا وإيران والكيان الصهيوني وزبانية الرذيلة من الذين عملوا تحت إدارة الغزو والاحتلال؟

الجواب على هذا السؤال سهل جداً، ولن نتوقف عنده طويلاً، فهم جِراء وسلوقية وضباع وسلاحف إيران، ومن سقطوا في براثن العملية السياسية الاحتلالية والحاقدين لأسباب سياسية وشخصية.

إنهم الكارهون للعراق دولة ونظاماً وقانوناً وانجازات، إنهم كل من انتفع واسترزق بفساد العملية السياسية الاحتلالية المجرمة.

السؤال الأهم هنا هو : ماذا يجني من يشتم أو يطلق لغة رديئة منحطة بذيئة بحق رئيس دولة انحنى له أعداؤه أشخاصاً ودولاً، ويعترف له العالم باقتدار الزعامة والرئاسة والقيادة؟

نخمن الأسباب التالية :
١ - كل من يريد أن يصير رجلاً وهو ليس برجل.
٢ - كل من يريد أن يتقرب من ويسبح في نجاسة العملية السياسية سلطة ومالاً.
٣ - كل من يظن آثماً إن شتم الرئيس الشهيد صدام حسين سيكبر من شأنه في عيون العجم وعبيد العجم.
٤ - كل من تنقصه في ذاته سمات النبل والشهامة والغيرة والصدق والشجاعة.
٥ - كل من فقد المنطق واللغة السامية النبيلة النظيفة.
٦ - السكارى والمحششين فاقدي الوعي.
٧ - الذين ضاعت عليهم ثوابت الوطنية وسمات القيادة واشتراطاتها.

إنهم : أشباه الرجال وخفافيش الليل وجراد المزارع وقطعان الخنازير، إنهم المتيقنون أن الجبل لا تهزه حجارة نجسة ترميها يد مرتعشة وأن المجد لا يطاله غير المفكرين حملة الرسالة الشجعان، حملة المبادئ وصدام حسين سيدهم ورفاقه عزة إبراهيم وأحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وطه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد وبرزان إبراهيم الحسن وسلطان هاشم وعواد حمد البندر وعدي وقصي ومصطفى وكل فرسان العراق ممن رووا بدمائهم وأرواحهم تراب العراق.

إنهم كل شهداء العراق والأمة، والعار والشنار لكل بذيء مبتذل.







السبت ١٩ جمادي الثانية ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / كانون الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبود حمزة الكناني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة