شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق القائد المناضل امين سر قطر العراق المحترم

الرفيق القائد انها والله مناسبة مهمة نحتفل بها جميعا في ذكرى عزيزة على كل الأمة العربية والإسلامية وعراقنا الحبيب نرفع ونزف فيها تهاني كل أهالي الفلوجة مدينة الجوامع لقائدنا ورفاقنا جميعا في كل المستويات الذكرى ١٠١ لتأسيس تمر علينا اليوم ذكرى تـأسيس الجيش العراقي الباسل جيش البعث العربي الاشتراكي من أهم جيوش العالم .. الـجيش العراقي الـباسل , ( السادس من كانون الثاني من كل عام ) ,
ان يومكم , يوم السادس من كانون الثاني , ليس يوما كالايام , وانما هو بيرق عال على قمه عاليه من قمم المجد في حياة امتنا وحياة شعبنا.
وهو منذ ذاك اليوم في العام ١٩٢١م والذي تأسس به الجيش العراقي الحديث , سِفرٌ خالد في حياة شعبنا العراقي والوطن.

وبعد سبات طويل وتخلي عن الذات والمهمه , إمتد منذ سقوط بغداد في العام١٢٥٨م , وفي خارج مدارها ومسارها الى حيث ما كانت عليه للظروف والاسباب المعروفه.
وقد كان جيش العراق , جيش الشعب العراقي , بأيمانه ومشاعره الوطنيه , في ساحات الكفاح والنضال حيث ما كانت المنازله واجبه ومتاحه امامه في سوح القتال والدفاع الوطني ,
وكانت صولاته وجولاته مشهوده على ارض العراق وسمائه , يذكرها العدو قبل الصديق.

في حياة الامم والشعوب لا تضل كل حلقه من حلقاتها المشرقه , ولا كل يوم من ايامها المجيده منبع ضوء يمتد ليغذي بالمجد والظفر وبالاشراق كل - أو معظم ايامه اللاحقه.

اما يوم السادس من كانون , فكان ذلك اليوم الذي تخلل بعطائه وكبريائه والمجد العظيم كل - أو اغلب الحلقات المشرقة الخالدة من تأريخ العراق الحديث , انه بدايه الاستدلال على الطريق , وهو الخطوة الاولى اوالبوابه الاولى , التي فتحت السبيل بصوره او بأخرى امام الخطوات التاليه , وفتحت الامل ليكبر مع انفتاح بوابات جديده على طريق تلمّس و وعي و تأكيد مستلزمات نضج الذات الوطنية و دورها , والواجبات الوطنية ودورها وواجباها وكيفيه ادائها.

عندما نذكر السادس من كانون , فليس لانه يوم مجيد بحد ذاته , بل لاننا بذكره واستذكار مساره اللاحق , انما نستذكر ونتمعن في دروس ومعاني ومكاسب مُعظم ماهو مجيد وذو دلالات خاصة من ايام مسيرات شعبنا , انه سِفرٌ خالدٌ زاخرٌ بالمعاني العظيمه بحق , يمتد على طول سنين تواجده على ارض وسماء الوطن.
وبين اول كوكبه من شهداء وفرسان العراق , ومروراً بكل المعارك والحروب والاشتباكات التي خاضتها قواتنا المسلحة , وبين ٦ كانون لعام ١٩٢١ , كُتِب تأريخٌ جديد وامتد سِفرٌ خالدٌ لا لقواتنا المسلحة الباسلة فحسب , وانما لكل ابناء شعب العراق.

ومنذ يوم تأسيسها في السادس من كانون الثاني عام ١٩٢١ , مروراً بالحروب المشرفة التي خاضتها قواتنا المسلحة من الحرب الإنكلو - عراقية ١٩٤١م و العربية الصهيونية ( ١٩٤٨م - ١٩٤٩م - ١٩٦٧م - ١٩٦٨م - ١٩٦٩م - ١٩٧٣م ) وتلبية النداء في فلسطين واليمن والسودان ولبنان والأردن و سورية و مصر و غيرها من الحروب والمعارك التي دافع بها ابناء القوات المسلحة عن امن و سلامة العراق وشعبة حتى الحرب العراقية - الايرانية و انجازات التصنيع العسكري , وبطولات صقور القوة الجوية وطيران الجيش , وملاحم رجال الدروع , وصولات ابطال المشاة وتضحيات القوة البحرية الدفاع الساحلي , و مروراً بأيام حرب الإستنزاف والحصار الظالم , وما آلت اليه الامور بعد ذلك من حلّ القوات المسلحة , ,
هكذا كبر العراق , بأيام نضاله حتى اصبح على ما هو عليه من عز ومجد وظفر , وتأريخ حافل بانتصاراته العملاقة وادارءه المميز على كل الاصعدة والمستويات

رفيقنا العزيز
عندما نستذكر قواتنا المسلحة , ومجدها الخالد , وعندما نحتفل بقواتنا المسلحة , ونحتفل بيومها الخالد , لايكفي ان نذكر الجيش العراقي ودور رجاله بجمله هنا وجمله هناك لان دوره ليس كدور حلقات تكفيه في هذه المناسبه جمله استذكار ذات دلاله , ذلك لان كل تأريخ وسِفر القوات المسلحة والشعب مما ذكرنا , قد توقف امام امتحان من طراز جديد , وامام عدو من طراز غريب , وامام تضحيات ونوع من الكفاح والعطاء بدونها كان سيختل كل ذلك التأريخ , ومع ذلك كبر واتضحت معانيه على نحو اعمق , دلالة ومعنى , وصعد السِفر كله الى قمه المجد , يتسامى مع ارواح شهداء هذه القوات العظيمة , لترسم لوحه من التضحية ينبع منها نهر خالد من دماء شهداء ابناء القوات المسلحة العراقية الباسلة التي روت ارض العراق من عروس الخليج , الفاو , الى زهرة الجبل , زاخو.

وهكذا يكون يوم الجيش وكانه يوم للشعب ..
الرحمة لشهداء القوات المسلحة العراقية الباسلة.وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمة الله عليه والرفيق المجاهد عزة ابراهيم رحمة الله عليه وكل القادة رحمة الله عليهم جميعا وكل منتسب في القوات المسلحة الذين ضحوا بدامئهم الطاهرة رحمة الله عليهم جميعا.
الرحمة لشهداء العراق ..
والمجد لابطال العراق الغيارى فوق التراب كانوا ام تحته ..
تحية للرفيق امين سر القطر ابو جعفر تحية لكل الرفاق في القيادة تحية لكل رفيقنا عسكرين ومدنين والله ناصرنا بعونه وقوته.
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق
مسؤول تنظيمات القائد عزة رحمة الله عليه




الخميس ٣ جمادي الثانية ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات القائد عزة رحمة الله عليه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة