شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق المجاهد أمين سر قيادة قطر العراق المحترم
في الذكرى المائة عام وعام نوجه لجنابكم الكريم التهنئة الحارة لتأسيس جيشنا العراقي البطل في ٦ / ١ / ١٩٢١

لنا الحق نحن العراقيون أن نفتخر بجشنا العراقي الباسل الذي قاتل ثلاث جهات في العالم تمتلك العدد والعدة ذات القدرات التسليحية والتقنية والدعم اللوجستي الدولي وتغلب عليها في معارك اثبت فيها جيشنا العراقي بأنه أقدر الجيوش وكما يلي :

١. قاتل جيش الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين الحبيبة في عمق الأراضي الفلسطينية في السنوات ١٩٤٨ و ١٩٧٦ و ١٩٧٣ وتمكن من تدمير قطعات العدو الصهيوني التي هاجمها في عدة مناطق من القطر الفلسطيني ويشهد الأعداء انفسهم على بسالة ضباط ومراتب الجيش العراقي.

٢. قاتل الفرس المجوس في معركة دفاعية منقطعة النظير دامت ثمان سنوات وانتصر بفضل الله وبدعم من شعبنا العراقي الكريم في معركة القادسية الثانية وبفضل القيادة العراقية الوطنية المخلصة للعراق ولإمتنا العربية المجيدة وانكسرت إيران واعلن النصر عليها في ٨ / ٨ / ١٩٨٨.

٣. قاتل الأمريكان وتغلب عليهم وعلى كافة الجيوش التي شنت عدوانا كونيا معها على العراق في ٢٠٠٣ في معارك ضارية منذ اليوم الأول لبداية الهجوم في معارك عسكرية صرفة وفي معارك من نوع آخر تمكن وبخبرته مع المجاهدين من المواطنين المدنيين العراقيين الأبطال استمرت تسعة سنوات ونتيجتها هرب أمريكا وهربت كافة جيوش العالم معها.

٤. فلقد أثبت جيشنا العراقي البطل ما يلي :

أ‌ - إنه سور قوي للعراق وللامة العربية.
ب‌ - إنه أقوى جيش في العالم لما يمتلكه من إيمان بالله.
ت‌ - إنه أقوى جيش في العالم لامتلاكه الصبر والمطاولة في الصبر في ملاقاة الأعداء.
ث‌ - إنه جيش الأمن والأمان.
ج‌ - إنه أقوى جيش لأنه جيش العراق الأبي العظيم.
ح‌ - إنه جيش حرفي ومهني ووطني وقومي.
خ‌ - إنه محبوب الشعب العراقي الباسل المجيد.

وتشهد فلسطين ويشهد العرب كلهم لمآثر الجيش العراقي البطل وتشهد أرض فلسطين الحبيبة التي تضم جثمان شهداء العراق في عمق فلسطين , لقد كان الجيش العراقي يتسابق مع الريح ليحرر فلسطين ولولا التآمر من قبل بعض الملوك والقادة العرب لتحررت فلسطين وتحررت أمتنا العربية لعدم تقديمهم الدعم العسكري والمادي للجيوش العربية آنذاك وبالرغم من ذلك ساهم الجيش العراقي في تحرير فلسطين , ولا بد أن نذكر بأن حافظ أسد رئيس سوريا آن ذاك أعلن وقف إطلاق النار قبل ساعة من توقيت الهجوم ومن جهة واحدة في الساعة الواحدة صباح يوم ٢٢ / ١٠ / ١٩٧٣ ليفشل الهجوم ولتفشل خطة تحرير فلسطين المتفق عليها وبضمنها الجيش العراقي الذي كان قد ذهب إلى سوريا لمنع الكيان الصهيوني من احتلال دمشق , وتؤكد المعلومات بأن حافظ أسد كان قد استلم مليار دولار من الكيان الصهيوني مقابل إعلانه وقف إطلاق النار.

ولكن فلسطين ستتحرر مهما حاولت الجهات المتآمرة على الأمة العربية لأن أمر الله سينفذه العرب يتقدمهم جيشنا العراقي الباسل.
وكل عام وسيادتكم تزهون ونزهوا جميعنا ونفخر بالجيش العراقي الوطني الغالي.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار يتقدمهم الرفيق القائد البطل شهيد الحج الأكبر المجيد صدام حسين المجيد , والرفيق القائد شهيد الجهاد الأكبر عزة إبراهيم رحمهم الله جميعا وأسكنهم الفردوس الأعلى.

عاش أمتنا العربية المجيدة , عاش العراق العظيم , عاشت فلسطين حرة أبية , عاش الجيش العراقي
عاش حزبنا حزب البعث العربي الاِشتراكي.


الرفيق
المعتز بالله
الثالث من كانون الثاني ٢٠٢٢






الاربعاء ٢ جمادي الثانية ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المعتز بالله نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة