تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا الى من يسمي نفسه ( مراقب ) نشره بتاريخ ٩ / ١٢ / ٢٠٢١ وهو بلا شك مدفوع لخلط الاوراق والتشويش على الرفاق من خلال ذكر اسماء رفاق لا علاقة لهم بالمرتدين مدعيا الحرص على الحزب بأسلوب خبيث لا ينطلي على أحد يوحي من خلاله وكأنه مكلف بالرد مستغلا اختفائه تحت اسم مستعار من أجل تحقيق غايات مريضة في نفسه والاساءة الى الرفيق مازن التميمي والرفيق ضياء الصفار.ومن يلجأ الى هذه الاساليب الرخيصة لا يعبر الا عن نفسه الأمارة بالسوء وما هي الا تخبطات وتخرصات لا قيمة لها.

ان قيادة قطر العراق تهيب بكافة رفاقنا داخل القطر وخارجه بعدم الترويج لما تنشره بعض المواقع والصفحات الوهمية التي يقف خلفها عدد من الاشخاص الذين يمثلون أجندات مشبوهة تسعى لخلق البلبلة وبث الاشاعات المغرضة بهدف النيل من حالة الانضباط العالي التي يتمتع بها رفاقنا.

بغداد في ١١ / ١٢ / ٢٠٢١