شبكة ذي قار
عـاجـل










بتاريخ ١ - ١٢ تمر علينا الذكرى الأربعين لأبشع جريمة اقترفها النظام الإيراني بحق الأسرى العراقيين في منطقة البستين خلال الحرب الإيرانية العراقية، والذي أطلق على هذا اليوم بـ ( يوم الشهيد ) من قبل السيد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله.

في هذا اليوم نستذكر تاريخ الشهادة والبطولة والتضحية لبواسل القوات المسلحة والجيش الشعبي، انه يوم سجل في سفر العراق الخالد، وسجل الخزي والعار لإيران لارتكابها أبشع جريمة عرفتها الإنسانية جمعاء خلافا لكل المواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية وخلافا لكل ما جاءت به الشريعة الإسلامية من حقوق الأسير، لأن القوات الإيرانية وبتوجيه من شيطانهم خميني أقدمت على قتل الأسرى العراقيين والتمثيل بجثثهم وحرقهم وتقطيعهم بكل خسة ووحشية، معبرين عن مخزون حقدهم على العرب بشكل عام والعراقيين بشكل خاص، مؤكدين حب الانتقام الوحشي من العراق الأبي وجيشه الباسل ،تلك الجريمة التي نفذها الحرس الثوري وأعوانه بفتوى من قبل الخميني، والمؤلم حقا أن عملاء إيران الذين قاتلوا مع إيران خلال الحرب ضد بلدهم هم الآن من يحكمون العراق، يا لها من مصيبة.

لقد لقيت تلك المجزرة في وقتها إدانة واستنكار عالمي واسع معتبرين نظام خميني نظاما مجرما، لا يقيم أدنى وزن للمواثيق والأعراف الدولية التي تحرم قتل الأسرى والتمثيل بهم أو انتزاع الاعتراف منهم بالقوة.

أن ذكرى يوم الشهيد أصبحت محطة نضالية نتزود بها بالقوة والعزم والإرادة، ونستشعر بمسؤوليتنا للسير على هذا الطريق لتحرير العراق من براثن الصفويين الانجاس وتخليص العراق من شرورهم وتجبر طغاتهم، فنكون أمام خيارين إما التحرير والعيش بعزة وشموخ، وحرية واستقلال أو الشهادة بكرامة.

أيها الشهداء الأبطال لن تبرحوا أبدا من ذاكرتنا، ولا من وجداننا، ولا من مشاعرنا وستبقون نجوم تتلألأ في السماء، وستبقون فينا ماحيينا، رحم الله شهداء الأمة العربية وشهداء العراق وعلى رأسهم الرئيس القائد صدام حسين ورفاقه الأبطال، وعموم شهداء العراق، رحم الله أخي أحد شهداء مجزرة البستين.





الثلاثاء ٢٥ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زهراء الموسوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة