شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد أثارتني هذه الجملة حينما قرأتها، وحينما علمت بأنها تحمل قصة حقيقية للشهيد الرئيس صدام حسين.

وربما الفترة التي خرجت فيها هذه المذكرات مصورة على شاشات التلفزيون العراقي في أوائل الثمانينات لم تكن تقنيات التصوير والإخراج بلغت ما بلغته هذه الأيام ، ولهذه الأسباب لم يعرف الكثيرون قصة ( الأيام الطويلة ) !التي تحكي حياة وسيرة ومسيرة الرئيس الشهيد صدام حسين منذ انضمامه لحزب البعث العربي الاشتراكي وانتمائه للخلية الصدامية التي قامت بمحاولة اسنهداف ( عبد الكريم قاسم ).

ثم تحكي قصة مغادرته العراق إلى سوريا، وهو ما زال تحت العلاج من تلك الرصاصة التي أصابته في ساقه خلال تنفيذ العملية ، ثم انتقاله من سوريا إلى مصر ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.

حياة مليئة بالأحداث، وقصة صعود بالأحلام وتحويلها لحقائق بالرغم مما اكتنفها من صعوبات ومشقة وعقبات.
إلا أن الطموح والعزيمة والإرادة واعتناق المبادئ كلها عوامل ساعدت البطل أن يبلغ ذروة مجده، ويعتلي صهوة جواده، ويكون نموذجاً لغيره.

فلم تكن جملة ( الأيام الطويلة ) جملة عادية بقدر ما ترمز لرحلة كفاح شهدها وسيشهدها التاريخ، وهي نفسها تلك الأيام التي يعيشها كل رجل يبحث عن أحلامه وسط هذا الركام من الاحباط والعقبات والاحتلال البغيض.

فالأيام الطويلة هي عنوان لقصة كل بعثي أصيل، عض على مبادئه حتى يأتيه اليقين ..
وسأقتبس ذلك العنوان من صاحبه ليكون عنواناً لروايتي الثالثة، والتي ستكون بعنوان : ( الأيام الطويلة ) والتي سأبدأ كتابتها فور الانتهاء من روايتي الحالية إن شاء الله.

وأتمنى أن يكون موعد إصدار رواية ( الأيام الطويلة ) مناسباً وتكون الرياح مواتية لإنتاج أعظم عمل درامي يحكي قصة تلك الأيام الطويلة سابقاً وحالياً، مستثمرين تلك الطفرة التي حدثت في وسائل التقنية والتصوير والإخراج.
وربما تكون قصة عربية من الرأس للقدم، لتكون نموذجاً للأجيال الحالية والقادمة ليعرفوا كيف كانت وتكون ( الأيام الطويلة ) !





الثلاثاء ٢٥ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد الداخل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة