شبكة ذي قار
عـاجـل










كل شعب مقاوم ثائر ضد احتلال بلده، يعتز بقادته المناضلين المقاومين، وفي العراق وبعد استشهاد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله، أصبح شهيد الصبر القائد عزة إبراهيم رمزاً للجهاد والتحرير، وقائداً ملهماً لرجال العراق الغيارى رجال المقاومة الوطنية التي أذاقت الاحتلال الأمريكي مر الهزيمة وجعلته يتوسل التفاوض معها والقبول بهزيمته أمامها، لولا خيانة العملاء أتباع إيران التي طعنت العراقيين وغدرت بهم.

قدم هذا الرجل كل معاني الرجولة والصبر والصمود على كل الابتلاءات التي مر بها عراقنا وحزبنا حزب البعث، حزب الجماهير العربية الأبي، وقاد معركة الجهاد والتحرير برجالات المقاومة، وأدارها في عمليات بطولية كما أدار باقتدار تنظيم البعث بشكل أذهل العدو قبل الصديق، حيث أصبح عصياً عليهم وكالشبح يتنقل بين ظهرانيهم ولا يرونه، لأن الله أيده بنصره ليقود المقاومة نحو التحرير المؤزر بإذن الله ، وليبقى شعلة وضاءة تعطي الدافع لرجالات البعث رجال المقاومة الشجعان الصامدين للسير على نهجه وطريقه في الصبر والصمود والثبات على المبادئ من أجل نصر قضية العراق وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن، التي عبث العدو الفارسي الخبيث بمقدراتها ودفع بعملائه خونة الوطن والأمة من أجل تمزيق وحدتها وسرقة ثرواتها وزرع الفتن والحروب ليتسنى له السيطرة عليها.

رحمك الله رفيق البعث والوطن والأمة، رفيق الجهاد والتحرير، ورفيق المقاومة الكبير أبا أحمد الطاهر وأسكنك فسيح جناته، ونعاهدك على السير على نهجك وقيادتك نحو التحرير والخلاص، والثبات على المبادئ التي علمتنا وكنت رمزنا بالصبر والصمود.

وإلى يوم النصر العظيم بإذن الله تعالى.






الاربعاء ٢١ ربيع الاول ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الله العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة