بسم الله الرحمن الرحيم

( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي ( حفظكم الله ورعاكم )

ونحن في أعقاب السنة الأولى لذكرى رحيل قائد مسيرتنا المظفرة الرفيق القائد المجاهد ( عزة إبراهيم ) الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) ، القائد الأمين الوفي الذي حمل امانة البعث وصانها وعرفته ساحات الوغى على امتداد أرض العراق الطاهرة ووطننا العربي الكبير،وعرفناه قائدا فذاً ومجاهدا صلباً وفارسا مقداما ، يطل علينا شيخ المجاهدين بذكراه العطرة وذكرياته المشرفة وصور البطولة والبسالة الرائعة التي رسمها بفرشاة عمره.يأتينا في هذا المرحلة زائرا وضيفا عزيزا ،وهو الذي لم يفارقنا منذ أن ترجل من صهوة جواده الميمون تحيط به أكاليل الغار، بعد إن قاد معركة الجهاد والتحرير ضد قوى الاحتلال الأمريكي الصهيوني والإيراني الصفوي وعملائهم وذيولهم الذين غزوا العراق وإستباحوا كل المحرمات، والذي تميز بشجاعة وحكمة منقطعة النظير أشاد بحكمته وشجاعته ومبدئيته الأعداء قبل الأصدقاء.إنه نعم القائد والمجاهد الكبير الذي إنتقل الى جوار ربه الكريم يوم ٢٥ / ١٠ / ٢٠٢٠ المتزامن مع إطلالة الذكرى الأولى لإنطلاقة ثورة تشرين ثورة شعب العراق المظلوم ضد السلطة الطائفية العميلة الفاسدة والإحتلال الأجنبي الغادر.وبهذه المناسبة التي نستذكر فيها رحيل القائد والمعلم رحمه الله.نعاهد روحه الطاهرة ،ونعاهدكم على ان نبقى على العهد والولاء الذي قطعناه على انفسنا جنوداً أوفياء في السير على المبادئ السامية التي آمنا بها، وان نواصل النضال والكفاح تحت ظل قيادتكم الحكيمة ضد الاحتلال الإيراني الصفوي والسلطة الطائفية وميليشياتها العميلة حتى تحرير العراق الغالي من دنسهم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المجد والخلود للرفيق القائد الشهيد عزة إبراهيم ولقادتنا ورموزنا المغفور لهم الأب القائد احمد حسن البكر و شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ولكافة شهداء ومناضلي البعث العظيم.

عاش البعث وعاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية.

الخزي والعار للخونة والعملاء والذيول.

الرفيق

نائب أمين سرقيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الإشتراكي

١٨ / ١٠ / ٢٠٢١