شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها المناضلون ياأبناء الأمة العربية وشبابها الوفي
يحاول النظام الإيراني المجوسي كالعادة إخفاء حقيقته وحقيقة ممارساته على أرض الوطن بصناعة المعاناة وتطعيم الصراعات لتمرير النوايا والمآرب ألتي لاتقل خطورة عن نوايا الكيان الصهيوني بحق شعبنا في الأرض المحتلة وإبتلاع أرض فلسطين.وبالرغم من النهج والأطماع التوسعية على حساب الوطن الممزق إستفحلت بنظام طهران مسلكية خرجت عن نطاق الشرعية والإصولية والمنطق وإتبع سلوكية الإنتقام من الشعوب الآمنة والعبث بأمنها وإستقرارها , كما راح يتبنى نهج السياسة التدميرية والتخريبة , وأحداث لبنان الجريح خير دليل على ذلك بعد أن صعدت عناصره على الساحة اللبنانية صراعاتها وتناحرها لتأخذ تلك الأحداث منعطفا خطيرا بسبب تلك الأحداث الدامية والمأساوية .. أحداث لبنان أيها المناضلون المؤلمة التي لاتختلف عن أحداث الوطن الجريح بمأساويتها وجروحها وخصوصا في الآونة الأخيرة قبل وبعد التفجيرات الرهيبة التي قامت بها فلول النظام في طهران من عملاء وخونة التي هزت الدولة اللبنانية بأسرها حيث راح ضحيتها المئات من الأبرياء التي ماهي إلا جزء من مخططاته وإتجاهاته المعادية لتدمير لبنان وخندقها الوطني القومي ومناضليه وقواه الطليعية التي وقفت ضد أطماع الكيان الصهيوني ومحاربته وضد أهداف وإتجاهات النظام المجوسي ومشاريعه التي إلتقت مع أعداء الامة بممارسة الانتهاكات الوحشية الصارخه بحق الشعوب العربية سواء في العراق أو في اليمن وفي سوريا وفي ليبيا والأحواز العربية وغيرها من ساحات الوطن العربي تحت غطاء همجي أبعاده وأهدافه تصب في خدمة الكيان الصهيوني وسعيا لتدمير الخندق الوطني القومي المتمثل بالقوى الطليعية العربية الوفية التي وقفت مجابهة أطماع العدو الصهيوني ومخططاته بتلاحم القوى المناضلة ودورها الريادي بعد ان إستطاعت تلك القوى المتمثله بالمقاومة أللبنانيىة الشريفة مطلقا ومواقفها البطولية أن تحدد تحركات ومخططات القوى الطامعة بصياغة المقومات التي كانت بحد ذاتها نتيجة تحليل واقعي مدروس إعتمد علي صيغ مؤهلة داعمة لكل مشاركة من قبل القوى العربية التي وضعت مصلحة دولة لبنان ومصلحة الأمة العربية فوق جميع المصالح ودونها ستكون سببا بتمزيق الوحدة اللبنانية , إضافة الى الدورالمشرف والبطولي الذي لعبته جبهات النضال جبهات التحرير والتي قدمت أعز ماتملك لحماية الأرض اللبنانية وبسالة قياداتها المناضلة الفذة التي قاتلت دفاعا عن لبنان وشعبه وإستشهدت في خندق واحد في سبييل عزة وكرامة الأمة وأمن وإستقرار الدولة اللبنانية وحماية سيادتها

ولايخفى على أبناء الوطن العربي وطلائعه المناضلة أن نظام الملالي إعتمد بسياسته الخارجية ليس على نهج إراقة الدماء , وإنما على نهج فرق تسد أيضا والسياسة الطائفية وإثارة النزاعات وتوسيع الأزمات سواء في العراق أو في الوطن العربي برمته وفي دول إسلامية اخرى منها تركيا , كما بنى هذا النظام المتهري أبعاده ومقاصده على إعتبار أن منطقة الخليج ودوله العربية تمثل المجال الحيوي للسيطرة وفرض النفوذ وهذا ماجعل منطقة الخليج العربي منطقة ساخنة وبالأخص بعد إشعاله الحرب ضد العراق عام ١٩٨٠ وانعكاساتها وسلبياتها آنذاك على المجتمع العراقي والمنطقة بأسرها , وبالرغم من أن أهداف تلك الحرب الهمجية التي شنت على الوطن كانت تدميرية لجميع طاقات وإمكانيات وقدرات العراق , لكنها كانت بنفس الوقت بأهدافها الواضحة فاتحة للتغلغل الأمريكي والصهيوني كما سبقها تغلغل قوى أجنبية اخرى منها فرنسية وبريطانية وغيرها من الدول الطامعة , .وما أزاد الطين بلة توسيع رقعة المجابهة والصراع بسبب إزدياد المطامع الأمريكية والصهيونية التي كانت ولازالت عامل بزيادة حدة ورقعة الخلافات ألتي أنهكت الوطن العربي ودوله وخلقت أجواء التشاحن والخلافات والتناحرات التي أدت الى تعطيل نهضة الأمة , إضافة الى أنها كانت سببا بتدمير مصالحها وألتي تسببت لها باضرار كبيرة لازالت أغلبها مستمرة

أبناء الأمة الأوفياء , ليس غريبا على أبناء الوطن العربي أينما كانو وطلائعه الوفية أن أهداف النظام المجوسي تضامنت مع مشاريع وأهداف الإدارة الأمريكية والصهيونية التوسعية , وحتى وإن لم تكن بصورة مباشرة وتشابهها ونهجها بتمزيق الوطن وتبديد ثرواته والاتجاهات الاجرامية بالقضاء على الفصائل المناضلة وجعل العراق تابعا , أما فرض السيطرة العدوانية على شعبنا تحت غطاء الدين ماهو إلامخططا متشابها بمنهجيته ضد شعبنا لإخضاعه لسياسة التبعية الذي إتبعها المثلث الفاشي ؟؟؟ لتمرير المصالح وجعل العراق محمية تحت النفوذ الصفوي المجوسي خاليا من القوى المناضلة وقواه الطليعية ومن قواه المثقفة وكادره العلمي.ومن العقول النيره التي كانت ثروة العراق وعملته الصعبة بعد أن قام نظام طهران الدموي بمساهمة القوى المتصهينة بتصفيتها مساهمة من الموساد والمخابرات المركزية الأمريكية والسافاك الصفوي الإيراني بعد أن باركتها قوى إقليمية خائنة لبست العبائة والكوفية العربية لكنها رقصت على أشلاء وأجساد العرب وساهمت بنحرهم من الوريد إلى الوريد و نفذت جميع ما املي عليها من مخططات تآمري بحق الوطن وأبنائه اللذين وقفوا وقفة الضراغيم دفاعا عن وطنهم وعن سيادته المهددة





السبت ١٧ ربيع الاول ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة