شبكة ذي قار
عـاجـل










ياأبناء العراق الغيارى أيها المناضلون الشرفاء ياأبناء ثورة العشرين المجيدة أيتها العشائر النبيلة عزة العراق وفخره , ان الأمور تسير على غير ماتشتهي الأمة وجحوش الفاشية تزيد الطين بلة .. ومرة اخرى يسقط الساقطون ومدنسي أرض الرافدين بعد أن أعلنوا عن نتائج مؤتمرهم المشئوم الذي خططت له الصهيونية والمجوسية الإيرانية ودعما من الإدارة الأمريكية للإطاحة بالوقفة الصامدة التي يقفها شعبنا وبكافة طوائفه المناضلة والوفية لوطنها العزيز ضد القوى المحتلة والمتنفذة والجاثمة على صدر الوطن الصفويصهيونية والأمريكية ناحري الوطن وأبنائه , والقضية أيها الأحرار ليس المصير الذي إنتهى اليه المؤتمر , مؤتمر الخزي والعار وإنما أبعاده وإتجاهاته وما خرج به من عمالة وخيانة للوطن والمعنى الخطير للإنجرار وراء المخططات بإطلاق الدعوات إلى التطبيع مما يبعث الطمأنينة بقلب من نحر الأمة بداية بإغتصاب فلسطين الحبيبة ؟؟ وليس نهاية بتدمير العراق العزيز .. وبدل من أن تنطلق صرخة الجهاد وتعبئة الخندق المقاوم , راح نفر من اللذين إنعدم سلوكهم وماتت سلوكيتهم وبيعت ضمائهم وظهرت بنفس الوقت معادنهم الرديئة ليخرجوا بخطاب لايختلف عن خنجر الصهيونية العالمية والذي طعن به خاصرة الأمة ليبقى جرحها النازف , خطاب يدعوا إلى التطبيع ومن أفواه نتنه بحجج مصطنعة ومآرب خسيسة وأبعاد فاشية لابد من أن توصد الأبواب بوجهها لأنها لاتمثل إلا مصلحة أعداء الأمة والمعروفين بفاشيتهم وعدائهم الوحشي وإتجاهاتهم الخطيرة ضد شعوبها ..

أيها الأحرار يا أبناء العروبة في الوطن العربي , أن شعبنا في العراق الوطن الجريح لايتطلب تفحصا تأريخيا مطلقا لمسألة اشكال نضاله فقد عرف في الميادين وسوح الوغى وميادين المنازلة وكما عرفت طليعته الوطنية القومية التي ضحت ولازالت تضحي دون كلل بوقفاتها البطولية التي شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء ولايمكن لتلك الفصائل الرثة والعميلة والخائنة أن تكون قادرة مثل وسام الحردان وغيره التي وقفت اليوم لتعلن إستعدادها بتجديد هوية خيانتها وعمالتها للقوى الدموية والمعادية أن تمحي صفحات نضال شعبنا التأريخي أو تفكيك خندقه النضالي الذي شيد بدماء مناضليه البررة.ومن هنا نحذر تلك الفصائل ليس من مغبة إنتهاكاتها أو ممارساتها المرفوضة وتصرفاتها ألتي تتنافى مع تطلعات أبناء العراق وقواه المخلصة والتي ترفض تلك المؤتمرات الخيانية وما ينتج عنها من دسائس ومخططات خطيرة لاتمثل شعبنا وتطلعاته فحسب وأنما من مغبة إتجاهاتها المعادية التي تستهدف الوطن والأمة بكاملها.كما ندعوا كافة القوى الحرة والقوى الرافضة للإحتلالين المجوسي والأمريكي أن يدينوا مثل تلك المؤتمرات سواء في شمال الوطن العزيز أو في أي مكان ومحاربته وفضح أبعاده وأهدافه التخريبية وتوجهاته التآمرية التي تتنافى مع مستقبل الأمة وهيبة وكيان ومستقبل وأمن الوطن وشعبنا المناضل وثورته التشرينية المسالمة المجيدة .. وحيا الله رجال الوطن وعشائره المخلصة والوفية والتي وقفت ولازالت تقف دفاعا عنه وعن كرامته





الاربعاء ٢٢ صفر ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أيلول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة