شبكة ذي قار
عـاجـل










تعقيبا على الإعلان الصادر عن مؤتمر وسام الحردان ومن يدعون انهم رؤساء عشائر عراقية والداعين فيه تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب للتراب الوطني الفلسطيني بدون أي شرعية سوى شرعية قوى العدوان والاستعمار البريطاني وبدعم من أمريكا والاتحاد السوفياتي ومن يدور في فلكهم ، أقول وهذا قول كل عربي اصيل ومواطن ولد وترعرع وتعايش مع أبناء الوطن العربي متأخيا" متوادا" يقاسم الحقوق والواجبات الخاصة والعامة التطبيع مع المحتل يمثل خيانة عظمى بكل المعايير الشرعية والوطنية والإنسانية ، كيف يتنازل الإنسان عن حقه ، وحق الشعب الفلسطيني وحق المسلمين جميعا في هذه الأرض المباركة ، في مسجدنا وقبلتنا الأولى، ومسرى رسول الله النبي العربي الهاشمي المضري الامي العدناني محمد بن عبد الله صل الله عليه واله خير البرية ، وفي قضية بذل فيها العرب والمسلمون الغالي والنفيس من اجل إزالة الظلم الذي حل بفلسطين وشعبها ، وضحى فيها المجاهدون بدمائهم عبر تاريخ الصراع مع الصهاينة واعوانهم ، وهنا لابد من الوقوف عند خلفيات هؤلاء الخونة من حيث اصولهم ونقاوة عروقهم فنجدهم ما هم الا أدوات ذل وهوان اريد لهم ان يثلموا تاريخ العراق الابي الذي شهدت لا بناءه ساحة الوغى والجهاد المواقف الجهادية والقتالية المميزة لان الواجب الوطني والقومي يقتضي بأن نقف مع أبناء فلسطين بكل إمكانياتنا لان القضية ليس للفلسطينيين وحدهم بل هي قضية قومية مركزية ، وأن نصف كل من يخون هذه القضية باسمه الحقيقي او غير ذلك خائننا" ديوثا" وقد اود نصرى يهود منفذا ادعوه الديانة الابراهيمية وهذا بحد ذاته حربا شعواء على الإسلام المحمدي ، وانه لا يعبر عن صدق النوايا والاهداف بقدر سلب الامة وحدة قرارها المتصدي للعدوان وادواته فكان قبلها اتفاقية كامب ديفيد والمعادة الأردنية الصهيونية واتفاقيات اوسلوا وما تبعها ، فتمكن المتصهين ترامب من ادخال ال زايد وملك البحرين وملك المغرب عراب التطبيع مع الكيان الصهيوني والسودان التي اريد لثورتها والدماء الزكية التي سالت على يد البشير وعصابته الإخوانية عربون التطبيع مع العدو الصهيوني بذريعة الديون وخروج السودان من نفق العقوبات .. الخ وهناك من يدفع الى التطبيع لتكون هذه الاتفاقيات مجرد تمهيد للاتفاقية الكُبرى بين الكيان الصهيوني والسعودية التي أصبحت وشيكة ، وان شعب نجد والحجاز وعلمائه ومثقفيه أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد هذه المؤامرة لان ثلم الإسلام سيكون مؤثرا عندما يصبح البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف تحت إرادة وقرارات بني صهيون ، وقد عبر حزب البعث الخالد عن موقفه ببيانه الصادر بتاريخ بغداد / ٢٥ / ٩ / ٢٠٢١ {{ وإذ يستنكر "البعث" ما أقدمت عليه هذه الزمرة الخائنة التي لا تمثل أبناء شعبنا العراقي ولا تعبر عن اهتماماته ومبادئه، فإنه يدعو أبناء العراق لإعلان رفضهم القاطع لهذه الخطوة الخيانية الخائبة والتعبير عن مواقفهم بوضوح قاطع من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة الجماهيرية ليؤكدوا للعالم أجمع رفض كل هذه المحاولات الخيانية التي تسئ إلى تاريخ العراقيين المجيد وتستهين بتضحياتهم التي قدموها طيلة عقود لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات الصهيونية العنصرية التوسعية الإجرامية ، كما يجد الحزب الفرصة مواتية لدعوة الشخصيات الوطنية من أبناء شعبنا الحر الصابر الصامد وقواه الوطنية إلى التوحّد في جبهة وطنية واسعة لمجابهة هذه المحاولات والمشاريع الخيانية، وتأكيد مواقف العراق الراسخة في رفض الاستسلام للعدو الصهيوني }}

عاشت الامة العربية المجيدة بعزها وعنفوانها بالرغم من حجم التأمر الامبريا صهيوني فارسي صفوي
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر





الاربعاء ٢٢ صفر ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أيلول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة