شبكة ذي قار
عـاجـل










علينا في هذا الوقت الصعب أن نفرق بين البعثي الحقيقي الذي يناضل بكل جد واخلاص وبطولة وتضحية وفداء، ولا يهاب ما يحدث له ولعائلته من أوباش ومليشيات السلطة القمعية التي تريد بالعراق الخراب والدمار.
البعثي الحقيقي الذي ناضل ويناضل حتى آخر رمق من أجل المبادئ والقيم التي ناضل من أجلها سابقاً، واليوم يسير على ذات النهج.

البعثي الذي يعمل في كل الظروف ثابتاً قوياً شامخاً لأنه صاحب القيم والمبادئ الخالدة.

أما صاحب المصلحة وإن ترك العمل بعد الاحتلال، ليس هذا فحسب، بل وحتى عندما يرى من كانوا رفاقه بالأمس القريب يغير طريقه خوفاً من ملاقاتهم لأنه صاحب مصلحة، وارتباطه بالحزب كان للمنافع الشخصية والحصول على المراكز والدرجات الحزبية العليا، لذلك يجب علينا أن نشخص كل واحد منهم على حدة، وأن نميز بين الاثنين، لأن الطريق طويل ولا يستطيع الوصول إلى الهدف إلا صاحب العقيدة الراسخة والإيمان المطلق.

عاش البعث برجاله وماجداته أصحاب المبادئ والقيم الراسخة.




الاثنين ٢٩ محرم ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الامين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة