شبكة ذي قار
عـاجـل










في مثل هذا اليوم تجرع الخميني السم ووقع على قرار هزيمته لتعيش الأمة العربية أبهى أيامها ، هذا اليوم هو إنتصار الخير على الشر، ذكرى نصر العراق والعروبة على إيران واستسلامها، يوم انكسار شوكة الفرس المجوس وهزيمة دجالهم المشعوذ وزمرته، يوم رفع العراقيون لواء النصر واعادوا رايات ذي قار والقادسية الأولى مرفرفة فوق أرض البطولة والفداء، أرض العراق الغالي بوابة العرب الشرقية وحاميها بعد أن خاض الرجال الرجال معركة قادسية صدام المجيدة بشجاعة قل نظيرها وكتبوا كلمات بدمهم في سفر تاريخهم المجيد، وسطروا ملاحم عظيمة رائعة في التضحية والبسالة وهم يخوضون غمارها،مزلزلين الأرض الأرض تحت أقدام الفرس وكهنتم، ليعطروا تراب العراق بدمائهم الزكية الطاهرة التي توجت بيوم النصر العظيم في ٨ - ٨ - ١٩٨٨ يوم أعلن بيان البيانات ليضع نهاية للعدوان والحرب الغاشمة،التي شنوها على قطرنا ليحققوا اطماعهم ويصدروا ( ثورتهم ) إلى الوطن العربي من خلال العراق فلم يسمح العراق بذلك وأصبح هو السد المنيع لصد الريح الصفراء وقدم التضحيات الجسام وقوافل من الشهداء فانكسرت شوكتهم ومرغت انوفهم بالتراب، وظل العراقيون كما كانوا رافعين رؤوسهم نحو العلا.وهاهم اليوم شباب ثورة تشرين الأبطال يزلزلون الأرض تحت أقدام الفرس المجوس وذيولهم، وينزلون الحمم على الرؤوس العفنة من الصفويين وذيولهم بمطالب مشروعة بإنهاء العملية السياسية برمتها وامتلأت ساحات ثورة تشرين في المحافظات وكشفها عيوب الحكومة الفاسدة وستكون ثورة تشرين أمتداد لقادسية صدام المجيدة ونرى بيارق النصر مرفوعة بيد الثوار الأبطال وما بقي إلا القليل لنسمع بشائر النصر القادم بإذن الله تعالى.





الاربعاء ٣ محرم ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زهراء الموسوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة