شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى مناضلي ومناضلات الوطن الجريح إلى الأحرار في هذا العالم , إلى كل من ناضل ويناضل في سبيل كرامة وطنه وسيادته , , أيها الرابضون في ميادين الوغى من أجل كرامة الوطن الجريح , , لقد إطلع العالم على نضال شعبنا البطولي المستمر من أجل الوطن وسيادته , كما إطلعت الشعوب بأسرها على تصرفات المنظومة الفاسدة الحاكمة للوطن والنظام الصفوي الجاثم على صدور الأحرار والمناضلين وجور أحكامهم وأبعاد مخططاتهم , والمجازر المستمرة ألتي إرتكبت ولازالت ترتكب بحق أبناء الوطن , إضافة الى الصور السوداء التي صنعها النظام المجوسي الصفوي في العراق بعد الغزو والإحتلال وألتي لايمكن أن تمحى من الذاكرة والأعماق ناهيك عن الممارسات البربرية التي هزت كيان الشعوب , أما آثار القمع والظلم وسياسة الهدم والتصفيات التي إستهدفت جماهيرنا ستترك بصمات ومخلفات مالم يتخذ المجتمع الدولي قرارا ينهي به سياسة الإستبداد بسياسة تقرها الشعوب بعيدا عن التحارب والمنهجية الطائفية العدائية بإشعال الفتن وإثارة الأزمات ألتي لاتنسجم مع طبيعة المجتمع العراقي بل والعربي ومع الأوضاع المؤلمة والخطيرة التي تمر بها المنطقة بأسرها , ناهيك عن أن الشعوب الحرة لاتكمن برغبتها تبنى نظريات طائفية يرفضها حتى الدين بنفسه وجميع المعتقدات السماوية وغيرها , .أما الفكر فقد ولد حرا وليس محجورا لأن الحقيقة يجب أن تبقى حتى وإن كان الوصول اليها صعبا ولكن لايمكن إستبدالها بنهج الأباطيل والأكاذيب والخدع التي هي من نسيج المادة الطائفية لإثارة الإنقسامات وإعادة الصراعات والحروب إلى المنطقة وخصوصا العربية وخاصة في الوطن المحتل والتي هي من أقسى الحروب.أما محاولة التشجيع على الإنقسامات إلى طوائف فقد كانت ولازالت هدف من أهداف نظام الملالي في طهران الذي يريد بها إشعال الإحتراب داخل الوطن العربي وكمحاولة لمسح الهوية العربية ليتسنى له لتمرير أهدافه التي دعا لها عبر المراحل وعبر مرارا عن مآربها ومقاصدها وبجميع الضروف السائدة
أيها المناضلون الشرفاء أيها الأحرار في الوطن العربي الكبير .. إلى من يحاول النظام المجوسي قهره

أن السياق الثابت لسياسة طهران لم يكن وليد الأمس والإعتدائات المبرمجة إتجاه شعبنا ومناضليه لم تحدث بل ليست وليدة الصدفة والخطأـ .. وإنما عملا إستفزازيا وعدائيا بحسابات خاطئة على أثر التفوق الذي أحرزه الوطن في الساحة العالمية بقيادته الطليعية قيادة البعث لغاية عام ٢٠٠٣ والإهتمامات الكبيرة والتضامن الدولي الذي أحرزه العراق إلى ماقبل عام الاحتلال , حيث أراد النظام في طهران ومن خلال تلك الممارسات تمرير الأطماع بتوسيع المخططات السياسية والطائفية والتي هي أصلا من المحرمات في العلاقات الدولية التي لاتبت بها القوانين والأعراف الدولية التي لاتعترف بها إيران ونظامها المتهور وعلى الإطلاق , أما النزاعات التي مولتها المنظومة المعممة في طهران وخصوصا في المنطقة العربية وفي الخليج العربي والمخاطر التي أشعلتها هي نفس اللغة التي مارسها والمنهجية التي إتبعها من سبقهم لتوسيع رقعة الصراع والإحتراب والتي تهدد سيادة الوطن إضافة الى كوارثها التي ستعاني منها المنطقة إن إندلعت وإنعكاساتها على الدول المجاورة .. ولكن وكما نعرفه بنظام طهران بعد وضوح منهجيته وحساباته المغلوطة والخاطئة التي تناقضت ولازالت تتناقض مع السياسة العالمية ومجتمعاتها لإعتمادها على صيغ بالية وقديمة لاتثير إلا الفواجع بعد أن أثبتت للعالم أن سياسة نظام طهران لم يطرأ عليها أي تغيير إيجابي , كما لم يطرا اي تغيير على نهجها المعادي أو أي تغيير ملموس بالعلاقات الاقليمية أو الدولية سوى عزم النظام على تمرير الصراعات ودعم الفصائل المسلحة وتطعيم العداء بشتى الوسائل بنشر الأفكار المرفوضة التي تحث على القتل والإستباحة وأبعادها والتي ترمي إلى تنظيم أفكار معتوهة لغرض السيطرة على العقول وتزييف الحقائق لغايات في نفوسهم بعيدة عن ما تمليه عليهم العلاقات الدولية وشعوبها إنطلاقا من الإحترام المتبادل وإحترام سيادة البلدان وعدم المساس بها وعدم التدخل بشؤونها والتزاما ببنود ومواثيق وصيغ التعامل الدولي وعدم إستخدام الأساليب التخريبية أو العدائية بحق الدول المجاورة

أيها الشباب الوفي لوطنه وأمته
لقد أثبتت المراحل السياسية المتعاقبة أن العالم بدأ يرزح تحت خطورة النظام في طهران كما رزح ولازال تحت خطورة ودموية النهج الصهيوني المتبع , وليس بسبب محاولته إمتلاك سلاح محرم يحاول الوصول اليه بشتى الوسائل لتهديد دول المنطقة وإستفزازها فحسب , وإنما بسبب الأطماع في المنطقة أيضا وبسبب والنوازع التي كانت من صنيعته وتنميتها داخل البلدان التي تبحث عن إستقرارها وتطوير نهضتها بعيدا عن الإقتتال والحروب والمواجهات التي يسعى اليها نظام طهران.أما تجنيد الكثير من المرتزقة التي ترعرعت على نمطه وخطورتها بسبب تسليحها وتهورها فقد أصبحت تشكل خطورة على دول المنطقة وحتى على أمنها وإستقرارها وإستقرار الدول الأخرى خصوصا دول الشرق الأوسط المهددة بعد تلويح النظام بتفجير الأزمة والعودة إلى لغة الحروب وخصوصا في لبنان إضافة إلى التصعيد الدموي في سوريا وإشعال الفتن وفتيلة الحرب من خلال التجاوزات والإنتهاكات ودعم الفصائل المتناحرة.وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن نظام طهران لايفتقر إلى تقييم المرحلة وخطورتها وخطورة ممارساتها , وإنما يحاول إستهداف الأمة وشعوبها وإدخالها بصراعات دولية وإقليمية لتفتيت طاقاتها وإمكانياتها , ومثل تلك النوازع الإجرامية التي يتلهف لها نظام طهران تعتبر جريمة بحق الشعوب

أيها الأحرار
لقد إعتمدت ايران ومنظومة ملاليها على النهج الدموي بدل الإعتماد على التعامل الودي كنهج ينطلق من التعامل الانساني وحتى من الروابط الدينية دون المساس بمصالح الدول الأخرى كشرطا تفرضه علاقات الدول المتقاربة أو المتجاورة , ولكن ومن الغرابة نجد أن النظام في طهران إبتعد عن جميع تلك النصوص والإلتزامات وراح يبحث عن لغة الإنتهاكاتوتأجيجها لتصعيد الأحداث لكي تجرها مع البلدان المجاورة لها إلى خلق الصراعات وكمحاولة لجر العالم إلى كوارث المواجهات العسكرية وخصوصا الدول الكبرى , ناهيك عن الخسائر ألتي ستلحق الأذى بالكثير من شعوب المنطقة بسبب تلك السياسة الجنونية.والدليل على ذلك حرب اليمن الدموية وإسقاط نظامها الشرعي وتشجيع الحوثيين بإعلان الحرب ليصل البلاد إلى حافة الهاوية وينحدر الى مستنقع الحرب الدموية التي لانهاية لها , حيث راح ضحيتها مئات الآلاف من الشعب اليماني الجريح , وهذه دلالة على أن النظام في طهران ومنهجيته الإستفزازية أثبت بانه لازال يعيش بعقلية همجية العقلية التي تجاوزت جميع حدود المنطق .. أما إنحداره إلى إثارة تلك الأحداث وحياكة المبررات ماهي إلا محاولة أراد منها أو بها تغطية حقيقة الأوضاع في الداخل والتي أصبحت على وشك الثورة الجماهيرية العارمة والتي ستقرر بل تعتبر بداية لنهاية النظام في طهران .. وألخيار الضروري والملح هو الوقوف ضد أهداف منظومته ألتي إستباحت الوطن وقادته إلى أتعس المراحل والضروف وألتي تعتبر أقسى المراحل بتأريخ العراق بل بتأريخ العرب قاطبة






السبت ٢١ ذو الحجــة ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة