بسم الله الرحمن الرحيم

( نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )

صدق الله العظيم

الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم

هل علينا شهر من الاشهر الحرم – ذي الحجة – وفيه عيد الاضحى المبارك عيد الله الاكبر.الذي فيه مناسبة عظيمة وذكرى اليمة على العراقيين والعرب والمسلمين ذكرى استشهاد الرفيق صدام حسين رحمه الله على يد اتباع الفرس اهل العمائم ذيول ايران , وبهذه المناسبة العظيمة والاليمة على المسلمين ومناسبة العيد السعيد اتقدم اليكم والى الرفاق المناضلين اعضاء القيادة والى كل المجاهدين الابطال على الساحة العراقية باسمي ونيابة عن رفاقي في فرع جعفر الطيار العسكري للحزب تنظيمات القعقاع بن عمرو العسكرية اسمى التهاني والتبريكات وآيات التقدير والاحترام لكم ولرفاق الدرب رفاق الدم والعقيدة والسلاح وكلنا اصرار واكثر عزما مستلهمين من هذه المناسبة الايمان بالله اولا وقيادتنا ثانيا الاصرار والعزم على التحرير والبناء سائلا المولى عز وجل ان يجعل عامنا هذا عام الحسم وعيد الخلاص وتحرير العراق من الاحتلال الامريكي والهيمنة الفارسية الصفوية والصهيونية.

رفيقي المناضل المحترم

مرت على العراق بعد عام ٢٠٠٣ م سنين عجاف اخذت منهم كل الترف والعز والرفاه الاقتصادي والصناعي والصحي والحضاري والتقدم الذي عاشوه بعد ثورة تموز المجيدة عام ١٩٦٨م عانى العراقيون بعد الاحتلال شتى صنوف الذل والهوان والفقر والتفرقة الطائفية وفقدان الامن والقتل على الهوية والتهجير القسري والتهميش الطائفي والتخريب الاقتصادي والصناعي والثقافي والنفسي والعلمي والبنيوي وحل مؤسسات الدولة وفتح الحدود للوافدين اتباع المحتل والولي الفقيه وباسم الدين وهو براء منهم نهبوا خيراته وقتلوا علمائه وقادته وحلوا جيشه وافراغ مؤسسات الدولة لغرض السماح لتشكيل ميليشيات ولائية بحجة سد الفراغ واملاء السجون بمئات المعتقلين ومنهم قادة الحزب ومناضليه وقادة الجيش وعشرات الالاف من المغيبين وملايين النازحين والايتام والارامل وادخال داعش لتكون ذريعة لتدمير مناطق فئة معينة من العراق وقتل ابنائها واستباحة اموالهم وممتلكاتهم بحجة التحرير ثارا وانتقاما لانتصار العراق في قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة.

رفيقي المناضل

خلا فترة الثمانية عشر عاما من الاحتلال البغيض الذي رتب حكومة عميلة فاسدة جاءت على ظهر الدبابة الامريكية لم تهدأ ولم تقر عين لرفاقنا المجاهدين خريجي مدرسة البعث ومدرسة شهيد الحج الاكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله ورفاقه حاملي شهادة الابداع والبناء المدرسة التي تخرج منها رجال البعث الذين كبدوا المحتل خسائر جسيمة برجاله ومعداته.وهاهم اليوم جيل الشباب ثوار تشرين الابطال انهم ابناء اولئك الرجال فكانوا خير خلف لخير سلف انهم قضوا مضاجع الجبناء من الحكومة العميلة التي لازالت تتصدى لهم وتتهمهم بانهم بعثيون ان هؤلاء الشباب الذي ولدوا بعد الاحتلال لم يعايشوا البعث او يعاصروه لكن السفر الخالد والتاريخ العظيم لم يحجبه ظلام الجهل والتخلف والتبعية انهم اليوم ينادون باسم العراق وباسم الوطنية لطرد المحتل وعملاؤه الخونة ويطالبون بعودة النظام الوطني وسيكون التحرير قريب ان شاء الله ان غدا لناضره لقريب وما النصر الامن عند الله.

تحية المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية المجيدة

تحية العز لرفاقنا وقادتنا الابطال في سجون العملاء

تحية وعيد سعيد لكل الشرفاء من الامة العربية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق

امين سر جعفر الطيار العسكري

تنظيمات القعقاع بن عمرو العسكري

٨ ذو الحجة ١٤٤٢هجري / ١٨تموز ٢٠٢١