شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية اكبار وتقدير لشعبنا الفلسطيني العظيم والشجاع وابطاله المناضلين الذين قدموا لنا اجمل صورة من الشجاعة والبسالة ومنحونا الامل في التحرير بعد الهزائم التي نعيشها في وطننا العربي.

تحية للفصائل المقاومة في غزة والقدس والشيخ جراح والمسجد الاقصى ومواطني اراضي ١٩٤٨ وفي الشتات والتحية الخاصة لاهلنا في غزة البطولة الذين واجهوا العدوان بكل بسالة وقوة ولم يغادروا بل رابطوا من اجل الارض وسمعة الوطن الغالي.

تحية الى جماهير امتنا العربيةالذين تضامنوا مع الحق والنضال الفلسطيني العادلين في العواصم والمدن العربية وتحية و شكر وتقدير الى احرار العالم واخص بالشكر اليهود التقدميين والانسانيين وفي مقدمتهم السناتور اليهودي الديمقراطي بيرني ساندرز - الذي ادان الهمجية الصهيونية على شعبنا في فلسطين - القدس لنا - وعاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود لشهداء الامة في فلسطين والاحواز والعراق و سورية واليمن وكل الارض العربية.

لقد افرز العدوان الصهيوني من يستحق ان يكون الممثل الشرعي لشعبنا الفلسطيني من الذين ابتعدوا عن التناحر والتحزب والولاءات الى دول تحارب أهلنا وتقتلهم.

تبقى فلسطين في قلوبنا تخاطب ضمائرنا وأنفسنا و ان تحريرها يبدأ من تحرير دول الشر التي وقفت ضدها عبر التاريخ.

لقد ربح الشعب الفلسطيني المعركة بعيدا عن التخندق والتحزب وتكفير الاخر ، فقد ازداد يقينا أن المواجهة الجماعية ووحدة الصف ونبذ الفرقة والتشتت هو الطريق الصحيح لمواجهة.

قلناها مراراً ان التحالف مع من يذبح شعبنا العربي لن يكون مع فلسطين لقد خسرت إيران وعملائها وغيرها أن يجعلوا تضحيات الشعب الفلسطيني جسراً لمشروعهم الاستيطاني الذي يلتقي مع اهداف الكيان الصهيوني.هتف الشعب الفلسطيني لرموز الأمة العربية ولم يذكروا رموز الشر الايراني.

لقد خسر الكيان الصهيوني سمعته وكذبة تفوق القبة الحديدة وعاش الدخلاء المستوطنون ارضنا في خوف وهلع ، لم يكسب نتنياهو ما كان يبغيه بل خسر خسارة كبيرة فقد زاد ما فعله النقمة عليه داخليا ودوليا كان هدفه ان يغطي فشله وفساده فزاد افتضاحاً، لقد دق المجاهدون بامكانياتهم البسيطة اوكار الشر وزلزلوا الارض تحت اقدامهم.

على من يدعون قيادة الشعب الفلسطيني ان يعيدوا النظر بتحالفاتهم وان يغيروا من اسلوب خطابهم الاعلامي الذي يمدح ويمجد اعداء الامة العربية ويسيرون على جماجم ابناءها ، نقول كفى وكفى فأهلنا في فلسطين يعرفون نواياكم ونوايا من تتحالفون معهم.

اقول كلمة اخيرة لكل دعاة التطبيع ان فعلكم رد إلى نحوركم ، وعليكم ان تعيدوا النظر بخطواتكم ، فقد ثبت بالبينة والوقائع أن الصهيونية غير معنية بالسلام ولا تراعي مقوماته، وان هدفها القضاء على أمتنا وديننا وهويتنا وتتحالف بشكل خفي مع أعداءنا الذين يدمرون كل ما هو جميل في ديننا ووحدتنا وبلداتنا ويسعون في الارض الخراب.





السبت ١٠ شــوال ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور وليد الحديثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة