شبكة ذي قار
عـاجـل










القيادة سمة في شخصية القائد صدام حسين منذ نعومة أظفاره وقد برز دور القائد صدام حسين، كقائد سياسي وعسكري، على مستوى العراق، والأمة العربية والمجتمع الدولي، لما يملكه من صفات شخصية وإمكانات قيادية ولما يتمتع به من خصائص نوعية لشخصيته النادرة وأثرها الفاعل في تطوير واقع الشعب العراقي والأمة العربية والإنسانية جمعاء، كان قائداً ناجحاً وله الأثر الكبير للتطور والتقدم البشري وتجديد صيغ الممارسة الصحيحة وأهمية حضوره الإنساني الدائم مع من يقودهم والتفاعل الوجداني مع معاناتهم وأحاسيسهم وآرائهم النقدية وأهمية الصيغ المبدعة في ممارسة دور القيادة والتابعة من الواقع الحي المتحرك والمستجيبة لخصائص الميدان ومتطلباته، هناك صلة بأهمية دور القائد بظروف الزمان والمكان ودرجة التطور العلمي والمعرفي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي لأمة من الأمم أو لشعب من الشعوب.

يتصف القائد صدام حسين بصفة الإبداع خارج السياقات التقليدية ومن يمتلك ذلك يحق له أن يكون قائدا بجدارة واستحقاق.وتميز القائد صدام حسين بالثناء الإنساني على الجهد المتميز في تحفيز الطبيب والمهندس والمقاتل والمعلم وغيره، وقيادة القائد صدام حسين هي عمل متبادل بين القائد والشعب والموقف والبيئة، مما جعل الشعب يحب القائد صدام حسين لشجاعته وقوة الإرادة التي ساعدته على ممارسة القيادة اضافة إلى إنسانيته وطيبته وكرمه وشيمته.

ومن الخصائص القيادية للقائد صدام حسين العقل الاستراتيجي الراجح وخواصه القيادية المتفردة وآفاق دوره التاريخي في نهضة الأمة العربية وبناء حلقة مشرقة في تاريخها ليستمر اشعاعها لقرون عديدة حتى وإن غاب بجسده رحمه الله.






الخميس ١٧ رمضــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / نيســان / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زهراء الموسوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة