شبكة ذي قار
عـاجـل










كنا ولازلنا وسنبقى جميعا نبحث عن الحل والحلول .. ومن عايش أحداث الأمة وإنتهاكات حقوقها وأبنائها ومحاولة تجريدها عن تأريخها المثقل بالأزمات وعزلها عن مطامحها وبكاء سياسيها على ألأطلال وتعميق جروحها والكلام المعسول من قبل حكامها الذي قادنا إلى التناحر والأزمات بدل من أن يقودنا إلى العمل التضامني , وتعهد رجال السياسة العرب المخضرمين بإيجاد الحلول السريعة والمناسبة حسب رؤيتها منها الحلول المستوردة والأخرى الحلول المطبوخة والجاهزة التي تمثل مصالح الغرب وأهدافه ومنافعه بعيدة عن مصالح الأمة التي ناضل من أجلها العراق وقيادته القومية الوطنية وضحى من أجلها وخندقها وحاجتها الماسة التي إفتقرت إلى مصداقية واخلاص من إرتدى قناع الوطنية زيفا وثوب القومية خداعا ووقف بوجه التعبئه , التعبئة الجماهيرية التي دعت اليها القيادة في الوطن إلى ماقبل الغزو والإحتلال مرارا وتكرارا للنهوض بالأمة ومستقبلها وتلبية لمطامح أبنائها

ولكن ومايحز بالقلب إن إنجازات الحكام العرب ألتي صبت منافعها بمصب الغرب والكيان لصهيوني ومصالحه تجنب الحكام العرب من خلالها حفظهم الله أن تنال الأمة من تلك الإنجازات لكي تترك الامة طريحة أشبه بجثة هامدة , جثة عشعشت الأمراض في جسدها وتكالب ضررها بل أضرارها المتعددة لسوء التقدير والتشخيص لإفتقار الحكام العرب مشاء الله فهم كثر إلى الرؤية البنائة والقرار الحاسم والمستقل بعد أن إتفقوا على أن لايتفقوا , والثاني تقلب وركاكة بالمواقف وما يتفق عليه ليلا يمحى نهارا , والثالث الإعتماد على صيغ غير عمليه أو موضوعية , والرابع الإستخفاف بمطالب الجماهير والخامس الإبتعاد عن المقومات الضرورية والأساسية والتخطيط المبرج , ناهيك عن تبذير الأموال والإنشداد إلى المعسكرات الأجنبيه التي تحدثنا عنها مسبقا بكثير من مقالاتنا وإغراق البنوك الغربية بالأموال العربية دون العودة إلى التخطيط الاقتصادي والذي يتماشى مع مصلحة ومستقبل الأمة وشعوبها وفتح المجال أمام الكادر العلمي العربي للمساهمة بعملية البناء بدل من الإعتماد على الكادر الغربي أو غيره .. أما العماله فقد تسابق عليها البعض لتقديم الخدمات إلى الغرب دون ممقابل وبعروض مختلفه منها رؤوس المناضلين العرب والأوفياء للأمة اللذين رفضوا الرضوخ والتطبيع على حساب وشرف الأمة وكرامتها وتمزيقا لعدالة القضية الأساسية ومحاولة إغراق مجتمعنا بالوعود الكاذبه للتستر على بيع الأوطان وترابها دون العودة إلى مسؤولية تلم الممارسات المحرمة لأنها مفزعة بدل من أن تكون مبدعة حيث إستعان الكثير منهم بقوى من أجل البقاء حتى وإن كان على أجساد الأبرياء مستعينين بأساليب القمع والانتهاكات المحرمة وأساليب القتل وإراقة الدماء لغرض السيطرة على الخندق الجماهيري المتحمس إلى التغيير للعودة بالوطن الى خندقه الحر والمستقل






الثلاثاء ١ رمضــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / نيســان / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة