بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلاَ تَهِنُــــــــوا وَلاَ تَحْزَنُــــــــــوا وَأَنتُـــــــــمُ الأَعْلَــــــــــــوْنَ )

صدق الله العظيم

الرفيق المناضل ( أبو جعفر ) أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي ( حفظكم الله )

تحل علينا في يوم السابع من نيسان الخالد ٢٠٢١ ذكرى تأسيس حزبنا القائد، حزب البعث العربي الإشتراكي، حزب الرسالة الخالدة، حزب الطليعة الثورية، حزب الأمة العربية.حزبٌ أثبت مناضلوه قوة عزيمتهم وتمسكهم بالمبادىء البعثية الأصيلة والمطاولة في صمودهم، على الرغم من تكالب الأعداء عليه وعلى فكره وعلى مناضليه وعلى طليعته، تارة بقانون الإجتثاث وتارة بقانون المساءلة والعدالة، وآخرها قانون حظر البعث.ولكن خسئت حكومة المنطقة الغبراء ذيول إلصفوية الفارسية المجوسية العميلة، صنيعة المحتل الأمريكي ـــــــ الصهيوني، متوهمة بأن قوانينهم قد تنال من عزيمته وعزيمة مناضلي البعث وصمودهم، وتحد من إلتفاف الجماهير العراقية حولهم من شمال العراق الى جنوبه، ومن غربة الى شرقه.وبعدما أدرك العراقيون نزاهة وأصالة ونُبل البعثيين بناة العراق وسيادته وهيبته وتقدمه وتأثيره العربي والدولي.فما زال البعث قوياً برجاله ونسائه، بشبابه وشيبه، وليدرك خندق الأعداء جيداً قوة البعث وحضوره الفاعل في العراق، عراق البعث، رغم إنوفهم، وسيقود العراق أن شاء الله بعزم مناضليه مهما غلت التضحيات، والله ناصر المؤمنين، ما دمنا نريد وطن.

سيدى الرفيق المناضل ..

وبهذه المناسبة النيّرة من سفر نضالنا البعثي، يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بأصدق الكلمات وأوفى عبارات التهنئة، بإسمي ورفيقاتي في شعبة الخنساء النسوية ضمن فرع موسى بن نصير / تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، راجين منه سبحانه أن يثبتكم ويؤيدكم في قيادة حزبنا وعراقنا .. إنه سميع قريب مجيب.

عاش البعث .. عاش العراق .. عاشت الأمة .. التحية لروح رفاق الدرب رفاق البعث .. الشهيد صدام حسين، وشهيد المجاهدين عزة إبراهيم .. ولشهداء البعث والعراق والأمة .. وستبقى خفاقة رايات البعث والعراق بقيادتكم ..

الرفيقة مسؤولة شعبة الخنساء النسوية / فرع موسى بن نصير ــــ تنظيمات الرشيد

٣ / نيسان / ٢٠٢١