بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ

صدق الله العظيم

الى / الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القطر المحترم حفظكم الله ورعاكم

سيدي

يسرني ويسعدني ان اتقدم اليكم باسمي ورفاق فرع الفتح المبين بخالص التهاني واعظم التبريكات لمناسبة الذكرى ٧٤ لتأسيس حزبنا الطليعي حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الامة الخالد الذي سطر عبر مراحل نضاله اروع الملاحم والبطولات في ساحات الشرف والبناء والمنازلة .. 

لقد اثبت البعث ورجاله الميامين انهم قدوة رجال الامة وعلى رأسهم شهيد الاضحى القائد صدام حسين رحمه الله باني مجد العراق وحامي السيادة ففي ظل مسيرة الحزب تصاعد البناء وتكاملت شخصية وخصوصية الامة بتحرير هويتها من التبعية ومصادرة مواردها وانتهاك سيادتها .. 

تحررت الثروات والانسان وتعمق البناء وانتصرت الارادة المستقلة على منهج العدوان وتصدير الفتن كما فعلته العدوة ايران بمنهجها التآمري المبني على التوسع والدمار وعبر عقد من سنين العدوان ورغم قوتهم المجردة واعدادهم الهائلة تجرعوا الهوان والهزائم المتواترة الى ان تكلل بيوم النصر العظيم ٨ / ٨ / ١٩٨٨ في القادسية الثانية المجيدة.

لم تغفل دوائر الامبريالية والعدوان والصهيونية الدور الريادي للبعث في قيادة الامة وصلابة قادتها حتى جمعوا قوى الغدر واعداء الشعوب والاراذل والخونة والاتباع ليجهزوا على بلدنا بعدوان همجي لن يستثني اي نوع من السلاح غاشم ومحرم ومدمر فواجهوا تلك الهجمة المجرمة صموداً اسطورياً كلف المدنين عشرات الالاف من القتلى واضعافهم من الجرحى والمعاقين ومئات المليارات من الدولارات فاضطروا الى مغادرة البلاد صاغرين تلاحقهم ضربات جند الله الميامين فعبروا عن حقدهم بإن سلموا البلاد لإسرائيل الشرقية ايران الحقد والكراهية والدمار وعملائها ممن خانواالبلاد وتنكروا لها بائعي كرامتهم وشرفهم للاجنبي.

ظل البعث ورجاله في خندق المواجهة ابقت راية المواجهة متصاعدة محمولة بيد القائد الراحل شهيد

الجهاد الرفيق عزة ابراهيم رحمه الله بقت في المعالي لتحملها بيديكم الكريمة لتسموا راية البعث وتطاول العنان ..

دمتم للنضال ولإمتنا المجد

الرفيق ابو نازك

امين سر فرع الابرار ورفاقه

تنظيمات الكرامة