تحية الجهاد والنضال

في السابع من نيسان الخير نيسان العطاء نيسان الحرية بزغ فجر بشير جديد منقذاَ ومخلصاً مارداً يعربياً يؤذن للخلاص ونزع رداء الجهل والعوز والتخلف معلناً ان الانسان قيمة عليا توجب ايلائها الاهمية القصوى كونه محور الاهتمام وقيمة عليا وتخليصه من كل مالحق به من جور المعاناة التي ولد البعث من رحمها ، لقد حبا الله الفكر العملاق بفرسان فراسة وفروسية حققت النهظة في كل الميادين ورعت المواهب وكرمت الابداع ويسرت للعقول المميزة كل مايطلق المواهب نمت الطاقات وابدع العقل العراقي في طفرات غير محسوبة.

كانت رعاية القائد شهيد الاضحى صدام حسين رحمه الله وفيالق الافذاذ من عقول مبدعة وحماة سيادة صار العراق قبلة الامة وهدف شعبها المنشود ، انتصر العقل العراقي في كل الميادين في البناء وردع اي اعتداء غاشم فنصر القادسية بصمود عقد من السنين لقن العنجهية الفارسية دروس لم تتجرأ بعدها على ان تنفذ اي من مطامعها فاطمئن العرب جميعاً من ان عراق الرافدين هو الحامي لبوابة الامة. 

استشاط الاعداء من امريكان وصهاينة وحلفاء الشر فاجهزوا على كل شامخ وشاخص ومعلماً حضارياً بالتهم المدمرة والمحرمة معهم الدخلاء والعملاء ليخربوا ماتم اعماره قاوم فرسان البعث عدوانهم بصمود اسطوري تسبب في رحيل الغزاة يلعقون جراحهم لن تسقط الراية التي رفعها رجال امنوا وضحوا فابقوا راية الجهاد والمواجهة قائمة رغم كل الضروف فقط استشهد القائد وقد ارعبهم حبه للشهادة ولقنهم درساً لن ينسى في سمو الروح وقناعة الايمان.

تسلم الراية مجاهد ورفيق درب واستشهد شهيد الجمع المجاهد هو الاخر وبقيت الراية سنام الصمود وها هي بيديكم ستظل للازل خفاقة دالة ونيشان للمتعطشين للخلاص والتحرر ، ستندحر اسرائيل الشرقية وتخرج مهانة ومذعورة ومعها الاتباع الاذلاء الذين افرطوا في الارض والعرض.

دمتم للنضال وعاش البعث والمجد للعراق الاشم درع الامة