تمر اليوم الذكرى ٧٤ لتأسيس حزبنا القائد حزب الامة العربية حزب الرسالة الخالدة حزب الكرامة وباني مجدها حيث كان ولا يزال وسيبقى محور نظالها وعنوان صمودها وتحررها واستقلالها.

الحزب الذي فجر ثورته في عراق الذرى وسارية المجد في ١٧ - ٣٠ تموز ١٩٦٨ والتي وضعت العراق في خانة الدول المتقدمة حيث بناء الانسان واستقلال ذاته واطلاق ابداعاته تحررت الثروات وفتحت افاق الحياة وانتدبت الامة من خلال حزبها قادة ميامين ورجال لا تغمض لهم عين سهر على البناء واخرى تحرس السيادة رجال صدقوا العهد كان حاديهم شهيد الاضحى صدام حسين رحمه الله الذي بفظل قيادته صار العراق عنانا للتقدم وساعداً للمقارعة والبناء لقن الاعداء دروساً في البطولة حين سولت لهم انفسهم ان يدنسوا الحدود وكيف تجرعوا السم الزعاف صاغرين يجروا اذيال الخيبة والخذلان وقبلها امم ثرواته ووضع الحد للتمادي في حقوق الامة وقضاياها المصيرية.

مواقف مشرفة اغاضت دوائر العدوان والحقد والذيول والاتباع وضعوا المعاول في عجلة التقدم لاخراجها عن سكة الوصول حتى استجمعوا قوى الشر كلها وسلاح الابادة والمحرم والفتاك فاجهزوا على الثورة التي قاومت وقاتلت ببسالة رغم عدم التوازن الظالم وكبدت المحتل عشرات الالاف من النعوش واضعافهم من الجرحى وشائت يد الاقدار ان يدنسوا ارض الطهر والفداء هم وحلفائهم امريكان وصهاينة وحلفاء واسرائيلهم الشرقية اجبروا تحت وطأة ضربات جند الله على الانسحاب واحلوا بديلهم دولة الحقد ايران العدوة الازلية التي عاثت فساداً ونهبت وقتلت ودمرت وبقي جذوة المواجهة على كل الاصعدة فتسلم راية الجهاد والمقاومة رفيق درب القائد نائبه الامين فابقى صرح المواجهة مفتوحاً مكللاً محفوفاً بعناية الله الى ان انتقل الى جوار ربه شهيداً للجهاد والمواجهة لتسلم الراية الى مناضل جندي امين مقامكم ايها الرفيق المجاهد.

سنظل على عهدنا مهما غلت التضحيات ..

وعاش البعث وعاش العراق ودمتم للنضال ..