شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
صدق الله العظيم

الى / الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القطر المحترم حفظكم الله ورعاكم

بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لميلاد فخر الامة ووريث رسالتها وعنوان اصالتها ومعدن عراقتها ، حزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي محرر الامة ومحور نضالها الذي اثبت احقيت وجوده ودوره الضرورة لبقاءها وديمومتها وهو المعبر عن روحها وتطلع ابناءها نحو حياة حرة مستقلة تمتلك خصوصيتها التي تعبر بها عن هويتها القومية وتفردها الحضاري والايدولوجي ..

البعث الذي انقذ الامة من الضياع ووضعها على سكتها الحقيقية التي من خلالها استطاع بفضل منضاليه ومفكريه وقادته ان يحرر الموارد والانسان ..

القيمة العليا والمحور في عقيدة البعث الخالد لتنطلق مواهبه فتتفجر طاقاته وابداعاته ، وبفضل جهد وجهاد قادته الميامين استطاع العراق ان ينزع عنه مظاهر التخلف والجهل لينتقل الى مرحلة متقدمة من النهوض والانتقال الى خانة الدول المتقدمة التي يحسب لها الف حساب ، بعد ان صرعت الجهل وحررت الانسان وتقدمت سبل الحياة باجمعها نحو التقدم والبناء ..

لقد اسس البعث في قلعة وعنوان الصمود عراق الرافدين شواخص حضارية وبنى تحتية ومنابر ومنارات وابداع العقل المتحرر القادر على دفع عجلة التقدم بجهده المتفرد ، لقد كان البناة ملحمة انتاج وانجاز لا مكان بينهم للهوداة ولا يجف لهم عرقاً ولا تغمض لهم نواظر ، شمروا الساعد للبناء والعين ساهرة تحمي منجزات وسيادة ، كان الركب المهيب خلف حاديه وفارسه شهيد الاضحى رمز الامة الخالد صدام حسين رحمه الله ورفاقه دربه ، الذين منهم من قضى نحبه فصار درةً يضيء الطريق للسالكين جيل بعد جيل ، فتحت الافاق للبناء والتطور في كل الارجاء وتأهلت قوة قاهرة لتحمي المكاسب وتصون البناء ، فمرغت انوف من سولة لهم عدوانيتهم وعنجهيتهم بحقدهم الدفين ، على العروبة ممثلتا برمزها العراق حتى شرب الفرس في القادسية كؤوس الزؤوم بهزيمةً نكراء هزت عروش الطواغيت والجبابرة الحاقدين وانتصر العراق حتى غدا حاضرة الامة ومنقذها من وهنها وشتاتها لم يحتمل معكسر العدوان الصهيو امبريالي ان يخرج العراق بقيادة البعث من عنق الزجاجة التي ارادوا ان يخنقوا الشعوب في حلقة مفرغة فجهزوا ليجهزوا على المارد الذي عبر خطوطهم الحمراء واعدوا العدة باعتي قوى الظلام والاحتلال تحت ذرائع واهمة وواهية ليوقفوا مدده ، شنوا عدوانهم بقوى غادرة بقيادة عدوة الشعوب امريكا وحلفاءها وربيبتها الصهيونية وعملاء وحاقدين وانذال وذيول ، قاوم جند البعث المحتل وسطر ملاحم في التضحية والصمود والفداء لقن الاعداء دروس في الصمود والبسالة والثبات الذي تجلى فيه معدن الاصالة قتل خلالها الالاف من القتلى واضعاف اضعافهم من الجرحى ، لم يندحر الابطال لكن العدو الذي لجىء الى السلاح المحرم وما يمتلك من الة دمار مكنته من الاحتلال الذي لم يوقف جهاد المجاهدين الذي ارغموا المحتل على الخروج صاغراً تاركاً خلفه عملاءه الذين عاثوا فساداً ومارسوا شتى انواع النهب والهلاك والتمزيق والتجهيل واشاعة كل رذيلة وفتن ونهب اولئك العملاء والحاقدين ممثلين بايران الحقد والغدر والغل وظل
البعث يقاوم ويقارع العدوان في كل الساحات والميادين بجهاد مناضليه ومفكريه مناضلي البعث الخالد فقوافل الشهداء وعلى رأسهم شهيد الاضحى التي عبدت طريق الصمود والتحرير واثبتت حضورها الفاعل في مقارعة المحتل واذنابه ثم الراية التي حمل لوائها شهيد الجهاد الرفيق عزة ابراهيم رحمه الله الذي قاد مسيرة الجهاد والايمان حتى قضى نحبه مجاهداً صامداً لتخلفه ايها الرفيق الامين ونحن على عهد الفداء باقون مادام فينا نابض الحياة ..

عاش البعث وارتفعت رايته تطاول العنان ..
ودمتم للنضال يارفيق النضال والصمود ..
ولامة البعث المجد ..

الرفيق ابو نجوى
نائب مسؤول تنظيمات الكرامة






الاثنين ٢٢ شعبــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / نيســان / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو نجوى نائب مسؤول تنظيمات الكرامة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة