شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد أن بهت وتلاشى وهج الهالة المضلله للمرجع السيستاني في الوسط الشيعي والسني داخل العراق وخارجه، وافتضحت كل طرق التزوير والتزويق وإحياء الميت وإثباتات قناع الدمى في متحف الشمع في النجف .. بعد كل هذا الذي يمثل الحقيقة التي تجري على ارض العراق، والمشاعر التي تعتلي نفوس العراقيين والعرب بشأن أكذوبة اسمها ( المرجعية ) التي ترى الفساد ولا تكافحه، وترى المفسدين ولا تحاربهم ولا تفتي بإقصائهم، وترى المشعوذين والمنبوذين والداجالين يعتلون المنابر والفضائيات ولا تردعهم بكلمة أو توقفهم عند حدهم بالفتوى.يطل علينا هذا اليوم الكاتب المصري "سليمان جودة" في صحيفة الشرق الأوسط ١٨ / آذار الجاري في مقالة له تحت عنوان ( يروي عمرو موسى عن السيستاني .. وقال الراعي ).!!

هذا المقال يكشف الذباب الإيراني الذي له دوره الاعلامي المزيف والمضلل للحقائق .. والمشكل في الأمر انه يستند الى ما ورد في كتاب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق أنه حين زار بغداد عام ٢٠٠٥ بعد انتهاء وفد الجامعة العربية من مقابلة السيستاني، طلب الأخير الحديث معه على إنفراد .. وحين انفردا معاً قال السيستاني لعمرو موسى – لا تلقوا بالعراق في احضان إيران - !!!

اقول لك ياسليمان جودة وانت الكاتب المصري المعروف لا تكذب على الناس من اجل بضعة دولارات، انت تكذب وعمرو موسى يكذب أيضاً .. كيف تفهم علي السيستاني المرجع وهو فارسي لا يعرف العربية ولا اية لغة اخرى عدا الفارسية الأم ، ولم يسمع له صوت في قراءة القرآن ولم يؤد خطبة الجمعه ولم يؤم صلاة المسلمين وهو على بعد أمتار من المراقد الشريفة؟ وكيف أجاب عمرو موسى على طلب السيستاني وعمرو موسى لا يعرف الفارسية وهما في غرفة الإستقبال وليس هناك قاعة كما وصفتتها للقاء ؟ وهل يعرف عمرو موسى الفارسية لكي ينفرد بالسيستاني ويتحدث إليه ، أم ان هذا الأمر فاتك وكنت تعتقد انه سيفوت على الكثير من ابناء مصر والعروبة وأنت ( واحد ) منهم خرجت عن السرب راكبا ليسً البساط السحري، إنما هناك بساط اخضر اسمه الدولار.!!







الاحد ٧ شعبــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أذار / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة