شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون

القرود معروفة كمثل يتداوله الناس كاشارة للمنافقين والمتلونين والذين لاذمة لهم ولاضمير ولاحلال ولاحرام بايع ومخلص كما يقول المثل الشعبي وهؤلاء هم النفر الذي خان الله ورسولة وامانة الوطن وأرتضى ان يكون ذيلا في صفوف الاعداء في تنفيذ ماربهم بتدمير الوطن ونهب ثرواته وقتل ابنائة من دون وازع ضمير .. لانه هؤلاء مستوطنين وليس مواطنين فلاتربطهم بتربة هذا الوطن وتاريخة اي جذور لذلك لاتتحرك عندهم شعرة في رؤوسهم الخاوية امام مايحصل امامهم من قتل بالجملة للشباب ومناطق باكملها وسرقة ممتلكات المواطنين وبيوتهم ومزارعهم وحتى المواشي لانهم فاقدين الغيرة تماما لهذا تجدهم يتمايلون مثل السعفة وين تضربها الريح تميل وعلى هذه الشاكلة يطل علينا احد هذه القرود الشمبانز الذي امتطى جواد وصهوة المقاومه للمحتل وله فضائية ويعربد ضد المالكي وغيرة ويمتدح الشهيد صدام وتارة يمجد بابطال المقاومة ومن ثم عاد لينحني امام المالكي وينبطح لينزع ما ستره اللة به من اجل العفو عنه ليفسح له المجال ليكون في مجلس النواب ثم تمادى اكثر من اجل التملق والتقرب من الصف الفارسي الصفوي شهد شهادة زور ضد شيوخ عشائر صلاح الدين على انه شاهدهم يقتلون الشباب المرسل لقتال داعش قرب قاعدة سبايكر ومن ثم يظهر على انه حريص ومحروك قلبه على لصوصية الفاسدين وهو يعترف بانه لايقل فساد عنهم .. ماذا تنتظر من شخص تزوج فنانه وهجرها ويرغب بالزواج من ابنته التي خلفها منها ؟ اليس هذا هو الديوث بعينه فلا أستغراب من ظهوره بندوة يعلن فيها انه عميل أيراني منذ أكثر من ٢٣ عام .. فهذه حقيقتهم ، حثالات ساقطين المتاع ، لاقيم ولا مبادىء .. لكن لماذا اعلنها الان ولم يعلنها سابقا وهو من يتقاتل امام المشاهدين في برنامج الاتجاه المعاكس يعيب على شاهبوري موفق الربيعي على انه ايراني ويحمل الجواز الايراني وهو يتبجح على انه عراقي اصيل ولازال محتفظ بجوازه ويتشاجر مع صادق الموسوي بسبب تهجم الخائن الفاجر الموسوي على الشهيد صدام حسين .. اذن كل هذه الزعابل والملاعيب ختمها بفضيحة مدفوعة الثمن وطلاق لارجعه فية على انه عميل ايراني والسلام على من اتبع الهدى والحمد لله رب العالميين قالها بكل فمه وهذا فضل الله علينا لتنكشف معادن الخونة الانجاس .. ان الزوبعة والدوامة التي احدثتها ظهور رغد صدام جعلتهم يتخبطون ويضلون الطريق لهذا اعلن عن معدنه ليحجز مقعد في قطار الهروب القريب المحتمل الى طهران لان رسالتها لهم فيها من المصداقية وواقعية وثبات وحتمية التغيير لهذا خلي انلحك الروحنه .. لكن الشرفاء والمجاهدين والمناضلين من هذا الشعب الصابر سينتصر لامحال وسيسحق الرؤوس الخاوية العفنه باذن اللة وان الثورة مستمرة وان شعاعها لن ينطفىء ولم تتوقف الا بالنصر المحتوم الناجز .. وان اللة على نصرهم لقدير.






الجمعة ١٤ رجــب ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / شبــاط / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن أصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة