شبكة ذي قار
عـاجـل










من خلال قرا ءة العنوان يتضح للقارىء الكريم الخطر والفوضى التي تعصف به وبالمجتمع بأتجاه المجهول لان الكلاب ميزها الله عن غيرها بارتباطها بالعائلة التي تعيش معها فتكون جزء منها تقاتل وتموت من اجل حمايتها من اللصوص واي خطر يحدق بها فهي اوفى حيوان لايعرف سرقة صاحبه ولايخونه ولايغدر به لذلك تستعملها اغلب الشخصيات المهمة كحماية ضامنة لها ولعائلتها وكذلك الاجهزة الامنية .. لكن بالمقابل هناك كلاب لقيطة ليس لها ماوى ولا ارتباط عائلي ولاجذور اجتماعية تجعلها سائبة تعبث بامن الناس فتنهش هذا المواطن وذاك لهذا تجد الدولة واجهزة الشرطة من واجبها التصدي لهذة الكلاب من اجل امان المجتمع والمواطن .. كي لايتعرض للمواطن احد عند خروجه للوظيفة بعد الفجر فتكون الشوارع امنه لالصوص ولاقطاعين طرق ولاكلاب سائبة .. وما اكثرها اليوم وتحت انظار من تسمي نفسها دولة قانون وحكومة على اي سند او حق تخرج كلاب سائبة تعكر صفو المواطنين وامنهم بذريعة رتبتها عقولهم واطماعهم الجشعه .. سلاح منفلت لدواب افلت بهائم لاثقافة اكاديمية ولاعامة ولامجتمعية رعاع تهرول بلا وعي خلف شخص لايقل عنهم غباء ووضيعة بذريعة تعرض المراقد لمؤامرة .. اي مؤامرة هذه وانتم تحتفلون سنويا بالانتصار على داعش وكيف ستتعرض كربلاء والنجف لخطر الدواعش وهي في اوج الصراع كانت بعيدة عن حسابات الدواعش لانه المخطط كان تدمير المناطق السنية فقط .. اما الان هل ان الاوان لتدمير المناطق الشيعية عن طريق خلق حالة الصدام المسلح بين عصابات الصدر والدعوى والعصائب وغيرها من اجل فرض السطوة على مقدرات البلد قبل الانتخابات .. يتعالى نباح الرعاع بانهم لايقبلون بغير رئاسة الوزاء وبخلاف ذلك ستحرق الارض ومن عليها والاخرين يصرحون بانهم لايسمحون لعصابات الصدر اهل البطة تعكير امن المواطنين واشاعة الفوضى ومشهد الخطف والقتل الطائفي.اذن اين الدولة من هذا الصراع واين اجهزتها التي تدافع عن امن وحماية المواطن من عبث الكلاب السا ئبة اين قوة الدولة وهيبتها واجهزتها الرادعه ام انها مسخرة ضد ابطال ثورة تشرين .. لقد سقط القناع وبان كل جيف وخسة من يدعي انهم سياسيين واصحاب فكر وعقيدة لان السياسة رسالة شعب وشرف وليس اتاوات وبلطجية وعصابات تقطع الطرق تقتل وتخطف معارضيها.لقد انكشف المشهد السياسي على انه عباره عن صراع عصابات على مغانم العراق ولاوجود للمواطن والوطن مكان في عقول هذه الحثالات وان الايام حبلى بالمفاجئات فلا شيء يضمن لقيام انتخابات في موعدها ولاضمانة لحصد المليشيات لكعكة طهران لان المتغيرات الدولية ستقلب الطاولة على رؤوسهم والاتكاء على طهران اصبح مثل من يتعلق ببيت العنكبوت ورسالة مجلس الامن وبلاسخرت لعمائم طهران واضحة كالشمس لما سيحصل في المستقبل القريب .. وهذا مايدفع الكلاب السائبة الى الهمجية واشاعة الفوضى لتعكير امن المواطنين وخلق حالة الاحباط بعدم جدوى حصول الانتخابات وانهم سيحكمون العراق بقوتهم العسكرية خارج ارادة الشعب والصناديق .. لكننا نرى انها رفسة بغل يحتضر لما ينتظره من مازق يمزق كل احلامهم المريضه .. وان الصبح لناظرة لقريب.






الجمعة ٣٠ جمادي الثانية ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / شبــاط / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة