شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا بعد ايام قليلة الذكرى ٥٨لعروس الثورات ثورة الاقتحام الشعبي الجماهيري البعثي لحصون المد الاحمر القاسمي المجرم الذي سفك دماء الالاف من ابناء الشعب العراقي على يد مليشيات المقاومة الشعبية في الموصل الحدباء ام الرماح والراية البيضاء لعشائر عربية اصيلة لها تاريخ مشرق ومشرف من الفتح الاسلامي الى يومنا هذا يعربية المعتقد واسلامية المنهج وهذا ما اثار غضب النظام القاسمي الشيوعي العفن المعادي للتيار الاسلامي واليعربي ليرتكب اقذر مجزرة عرفها التاريخ بحق اهالي الموصل مستغلا حادث حركة الشواف .. ومثول عشرات المناضلين في قفص العز امام محكمة العار والشنار التي يقودها المهداوي الضحل من مناضلي البعث لتصديهم لطاغية العصر وهولاكوه عبد الكريم قاسم عام ١٩٥٩ في شارع الرشيد من قبل مناضلي البعث وفي طليعتهم شهيد الاضحى صدام حسين وسمير النجم واياد سعيد ثابت والمرحوم الغريري واخرين بينهم موقع مميز للماجدة المناضلة يسرى سعيد ثابت ليواجهوا الطغيان بصدور عامرة بالايمان بمبادىء البعث العظيم وحقوق الشعب العراقي .. فكان اعدام الضباط الاحرار ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري صفحة سوداء مظلمة تضاف الى صفحات الخزي والعار لهذا النظام الفاشي الذي يتبجح اقزامه بانهم سيقومون ببناء وطن حر وشعب سعيد .. اين الحرية التي صنعتوها للشعب واين السعادة والشعب يرتدي السواد حزنا على شهدائه .. لهذه الاسباب كان على البعث كطليعة قيادية متقدمة للجماهير ان تنتفض لتسحق رؤوس النظام القاسمي بعملية عسكرية اقتحامية بطلة ملحمية شاركت بها عناصر المكتب العسكري وفي مقدمتهم الاب القائد احمد حسن البكر والمرحوم صالح مهدي عماش والمرحوم منذر الونداوي والمرحوم حردان عبد الغفار فدكت حصون وزارة الدفاع بصواريخ الطائرات ومدافع الدبابات التي قادها مناضلي البعث والاقتحام لمعسكر الرشيد من قبل التنظيم الميداني المدني بعملية اقتحامية جسورة بطولية تؤكد عمق المبادىء والشجاعة التي يتحلى بها مناضلو البعث والروح الصدامية الجهادية وكذلك كان للتنظيم المدني الميداني دور بارز ومهم في انجاح عملية اقتحام وزارة الدفاع بقيامها بحاجز بشري حول الوزارة منعت تدفق اي امدادات عسكرية او من مؤيدي النظام لينقذو قاسم من طوق الثوار .. واذ نحتفل ونخلد هذه الثورة العظيمة نذكر فيها الاجيال التي لم تكن موجودة في ذلك الوقت الى حقيقة النظام الفاشي وزمرتة المجرمة من الشيوعيين والاحزاب الكردية فيما فعلوه من قتل وسحل وتعليق جثث الشهداء على اعمدة الكهرباء في مناظر يندى لها الجبين والتي تعبر خير تعبير عن طبيعة النهج الاجرامي لهؤلاء المجرمين وخسة فكرهم وعقيدتهم الماركسية الضحلة .. انها تمثل صفحة مشرقة من صفحات نضال البعث والقوى الوطنية المتحالفة معه ضد الانظمة الدكتاتورية القمعية المستبدة وهذا مايؤشر على عظمة هذا الحزب العظيم وصلابة مناضلية وقدرتهم على الصمود والتصدي لأعتى جلاوزة العصر .. فالحزب هزم الاحتلال الامريكي الغربي وسيهزم ذيول ايران لامحال والنصر قريب باذن الله.

الرحمة لشهداء ثورة شباط ولكل كوكبة قدمت نفسها قرابين على طريق الحرية والكرامة .. تحية اجلال واكبار لشهداء ثورة تشرين العظيمة والحب والتقدير لكل من يصطف مع مسيرة الشعب الظافرة.






الثلاثاء ١٩ جمادي الثانية ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / شبــاط / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة