تنعي القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ،الى مناضلي الحزب وجماهير لبنان والأمة العربية ،الرفيق المناضل الدكتور فيصل حمود ،الذي وافته المنية مساء يوم الاحد ٢٤ / ١ / ٢٠٢١ من جراء اصابته بفيروس كورنا.وبوفاته يفقد الحزب واحداً من خيرة مناضليه ،الذين لم يغادروا ساحات النضال منذ تفتح وعيه السياسي على قضايا لبنان الوطنية وقضايا الامة وخاصة قضية فلسطين وقضية العراق وقضايا الديموقراطية والحريات العامة.

ان مسيرة الرفيق المناضل الدكتور فيصل حمود الغنية بمعطياتها النضالية ،غناء معطياته الشخيصة التي جعلت منه انساناً متميزا بعطاءاته ومناقبيته وعصاميته ،وهذا لم يكن غريباً عنه وهو الذي ولد وتربى في بيئة وطنية كانت دائماً حاضنة لقضايا الجماهير المكافحة لاجل احداث تغيير في بنية النظام السياسي وإقامة نظام تحكمه قواعد المساواة والعدالة الاجتماعية.ولهذا كان دائم الحضور، لابل في مقدمة صفوف الحراك الشعبي الذي انطلق عشية ١٧تشرين الأول من العام الماضي.

ان المصاب اليم والخطب جلل ، وخسارة الحزب والعائلة الكريمة بفقد مناضل وطني ورمزية اجتماعية شعبية وكفاءة اكاديمية فذة ،هي خسارة كبيرة يشعر الحزب بوقعها الثقيل عليه والى من عرف وعايش الفقيد الكبير،كما تشعر بها كل المنطقة التي كان يجوبها الرفيق فيصل لحث جماهيرها على الانخراط في فعاليات النضال الجماهيري.

ان العائلة الكريمة التي فجعت بابنها البار ،هي عائلة منفطرة على العطاء وبذل الغالي والرخيص دفاعاً عن حقوق الشعب ومطالبه العادلة ،وهي العائلة التي قدمت زهرة من زهراتها ضحية للسلاح المتفلت وكانت في عز عطائها النضالي في صفوف الحركة الطلابية.

ان القيادة القطرية للحزب التي تتقدم باحر التعازي من عائلة الرفيق المناضل المرحوم الدكتور فيصل حمود وتقف الى جانبها في مصابها وتشاطرها الحزن والاسى والالم ، فهي انما تعزي نفسها وكل الرفاق الذي فقدوا رفيقاً واخاً عزيزاً ،فارقناً جسداً لكنه سيبقى حياً في وجدان رفاقه والذاكرة الجمعيه لامته.

تحية الى روحه الطاهرة واسكنه الله فسيح جنانه والهم اسرته الكريمة ورفاقه الصبر والسلوان.

في ٢٤ / ١ / ٢٠٢١