شبكة ذي قار
عـاجـل










احتفل العالم في غالبيته بالذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين على ايدي الغدر الصهيونية الصفوية الامريكية لكونه فارس الامة الذي قاد قتالها ضد الهجمة الفارسية الصفراء لثمانية اعوام ولكونة اوقف انهيار جرف التخاذل العربي الذي اوشك على القبول بالصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني والتخلي الاخلاقي عن القضية الفلسطينية فعقد مؤتمر بغداد كرد عملي على زيارة العار للسادات فاوقف الهواجس الخبيثة لدى بعض الجبناء والمتخاذلين من الملوك والامراء العرب .. وقد غدروه لانه انقذ دمشق من السقوط عام ١٩٧٣وافشل مسرحية حرب التحريك وغدروه لانه امم النفط وامتلك زمام الامور والقرار والتصرف بثروات العراق بعد ان كانت بيد القوى الاستعمارية غدر لانة بنى اعظم واشرق تجربة ثورية نهضوية علمية واقتصادية واجتماعية وصحية في الشرق الاوسط حيث قاد معركة التغيير لمعالم بلد متخلف لايقوي على دفع مستحقات رواتب موظفيه الى بلد يغدق المال والتكنلوجية الى كل من يحتاجها من ابناء الامة العربية السودان وموريتانيا وفلسطين ومصر والاردن واليمن وغيرها .. اعدم لانه راس الرمح والنفيضة التي تقطع كل يد طامعة تحاول ان تمتد على حدود الامة العربية منطلقا من منهج البعث الثوري القومي بأعتبار الامن العربي واحد وارض ومصير العرب واحد هذا مختصر وغيض من فيض لقائد يتشرف كل عربي اصيل ان يفتخر بة لانه عنوان الرجولة والشجاعة والانسانية والحضارة .. حتى اعدائة يمتدحونه شخصيته وذكائة وشجاعته وانسانيته وعبقريته السياسية وحنكتة في المناقشة.

اما ذيول طهران فانها هرعت من جحورها التي تختفي فيها تجنبا لاقتصاص الشعب منها او لأعتقالها وقتلها من قبل حثالات مايسمى بفصائل الحشد لتحتفل بالذكرى الاولى لمقتل الارهابيين المهندس وسليماني من قبل الامريكان وهم يحاولون ان يطلون صبغة النضال والجهاد على هذين القزمين المجرمين المارقين .. حيث نسى هذا النفر الساذج ان هؤلاء كانو ادوات لامريكا والصهيونية بالامس وكانو ينفذون المخطط الصهيوني الهادف الى تدمير العراق وقد فعلو ونفذو كل المخطط قتل وتهجير وتدمير للبنية التحتية وجعلو العراق مجرد كتلة بشرية لاتقوي على ادارة شؤون حياة مجتمعها لاماء ولاكهرباء ولاراتب ولاقانون يحمي المواطن ولاجيش قادر على فرض القانون وهيبة الدولة وانهاء كل قدراتها على النهوض العلمي والاقتصادي لاصناعة ولازراعة ولا مستشفيات تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة للشعب سرقوا كل شيء وحطمو كل شيء.فهل يحتفي بهكذا مجرمين وخونه ولصوص وارهابين قتلو اكثر من ٦٠عراقي في بيروت بتفجيرهم السفارة وجرح اكثر من ١٠٠مواطن وموظف فهل هذا الفعل الشنيع المخزي يجعل فاعلة مجاهد هل قتل الناس جهاد في قاموس الصفوية وكذلك في الكويت وبيروت قاموا باعمال ارهابية ضد السفارة الامريكية ومحاولة الانقلاب على امير الكويت.

كل ذلك خدمة لايران فقط ولاعلاقة للشعب العراقي واحزابه بها .. فعلى اي منطق تحتفل رعاع الاحزاب المارقة والماجنة بالعمالة واللصوصية والقتل بذكرى خسيسين قتلتهم نفس الايادي التي جندتهم لقتل الناس لانتهاء مفعولهم ولانقلابهم على اسيادهم الصهاينه فشتان بين بطل يعربي ضحى بروحه الطاهرة من اجل الدفاع عن ارض وشرف العراق وبين فطايس خايسة نتنه تخلصت منهم البشرية ومن شرورهم غير ماسوف عليهم .. لكن التاريخ لايرحم من باع غيرته وعرضة وضميرة لايران ضد ارادة الشعب .. ان الحساب لقريب باذن اللة .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.






الاحد ٢٦ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة