بسم الله الرحمن الرحيم

تحية رفاقية رياضية ..

يقدم اتحادنا أتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر لشخصكم الكريم التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الذهبي لجيشنا العراقي الوطني الباسل السابق المغوار في عيده الأغر لمرور ( مئة عام ) اليوبيل الذهبي .. على تأسيسه.

ولهذه المناسبة العزيزة لم يغب يوما ( ٦ كانون الثاني ) عن اذهان او وجدان اي عراقي غيور على وطنه كونه عيدا وطنيا جمع شمل القلوب ووحد هدير الانتماء للعراق الواحد لما يمثله من عنوان قوة فارقة على جميع المستويات وفي احلك الظروف واصعبها ..

لذا فإن هذا اليوم الخالد ليس كالأيام وإنما هو بيرق عال على قمة عالية من قمم المجد في حياة أمتنا وحياة شعبنا .. ومسيرة أبنائه ومشاعرهم الوطنية والقومية والنضال كانت صولاته وجولاته، مشهودة على أرض العراق وسمائه، وما قدمه من انجازات وما قدمه من تضحيات يذكرها العدو قبل الصديق في معاركه القومية في فلسطين وكل الساحة العربية ومساهماته في الثورات التحررية وازاحة الحكام الرجعيين ودعم الحركات التحررية ولا ننسى موقف الضباط الاحرار ومساهمتهم في حركة رشيد عالي الكيلاني في أربعينيات القرن الماضي وقيام ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ التحررية والقضاء على الحكم الدكتاتوري القاسمي عام ١٩٦٣ ثم القضاء على الردة وقيام ثورة ١٧ - ٣٠ تموز الخالدة، وبعد ان اعد جيشنا اعدادا قويا تدريبا وتسليحا وعلماّ وعقيدتاّ فقد قام بحماية البوابة الشرقية للأمة العربية وصد العدوان الفارسي الغاشم في قادسية صدام الخالدة المجيدة، ثم قيامه في صد العدوان الثلاثيني في أم المعارك الخالدة ..

لقد أنجز الجيش العراقي الباسل أروع الأنتصارات في كل حروبه الخالدة والذي يعتبر جيشنا السابق الأهم والأقوى من بين الجيوش العربية والعالمية.

فتحية لجيشنا العراقي جيش القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة.

وتحية اجلال واكبار

لقائده العام للقوات المسلحة الشهيد الرمز صدام حسين ( رحمه الله )

والرحمه لشهداء القوات المسلحة العراقية الباسلة، ولكل شهداء العراق الوطنيين المقاوميين للاحتلالين الامريكي والفارسي ولكل شهداء انتفاضة تشرين البواسل الابطال.

والمجد والخلود للبعث العملاق.

وما النصر الا من عند لله.

والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته