ننتهز فرصة حلول الذكرى المائة لتأسيس جيش الملاحم والبطولات الجيش العراقي الباسل لنتوجه اليكم بأصدق التحايا النضالية المقرونة بعهد الوفاء والولاء لمبادئ حزبنا العظيم وقيادته المناضلة والتمسك بوحدته الفكرية والتنظيمية وهو يخوض أعتى وأشرس معركة ضد أعداء الأمة والوطن والشعب.

أن استذكارنا لهذه المناسبة يأتي في وقت تمكنت فيه قوى الشر والظلام والرجعية الذيلية من التسلط على رقاب شعبنا والانتقاص من هيبة وكرامة هذا الشعب ومراكز قوته ومنها المؤسسة العسكرية العراقية ذات التاريخ المجيد الذي يعرفه الأعداء قبل الأصدقاء ، حيث بذلت هذه القوى العميلة كل ما بوسعها للنيل من هذه المؤسسة وأضعافها وتسليط حفنة من العملاء وسقط المتاع وذيول أيران للتحكم بها ومحاولة تدميرها ، وهذا ما شهدته سنوات ما بعد الاحتلال الأمريكي الإيراني لعراقنا الحبيب ، حيث تمكنت الأحزاب العميلة وميلشياتها المجرمة من فرض سيطرتها على المؤسسة العسكرية وتوجيهها وفقا لنواياها وأهدافها الشريرة وبالقدر الذي يسلب العراق والأمة من قوة الردع والدفاع عن حدود العراق والأمة ومقومات وجودها.

أن طليعة شباب العراق الممثلين باتحادهم المناضل الاتحاد الوطني لطلبة العراق يعاهدوكم عهد الرجال الأوفياء أن يكونوا جنوداً أوفياء للوطن والبعث حتى تحقيق النصر الأكيد والحاسم على كل الأعداء متوسمين في قيادتكم الحكيمة المضي قدماً نحو أنجاز صفحة الانتصار وأعاده بناء الجيش وفق المبادئ التي قام على أساسها سياجاً منيعا للعراق والأمة.

المجد والخلود لشهداء جيشنا الباسل وشهداء العراق والأمة.

المجد والرفعة لجيش القادسية وأم المعارك بمختلف صنوفه ورتب ومواقع رجاله الأبطال.

عاش البعث حادي ركب الأمة نحو النصر والتحرير ..

سيبقى يوم السادس من كانون الثاني عنواناً مضيئاً في سماء العراق والأمة ، وعيداً أغراً خالداً في قلوب كل العراقيين والعرب.

الخزي والعار لكل الخونة والعملاء ولكل من أراد سوءاً بجيشنا الباسل ووطننا العزيز.