شبكة ذي قار
عـاجـل










الأمم والشعوب يخلدها التأريخ بمؤثره وشواهده ، وكذلك يخلهما رجال كان لهم الأثر الفاعل في حياة الامة او الشعب ان كان على مستوى النضال { الجهاد } من اجل تحقيق اهداف سامية او الوصول بالجماهيرالى خط الشروع للانطلاق نحو الغد المنشود ، ونحن أي العراقيين والعرب وكل احرار العالم نستذكر جريمة العصر الكبرى التي ارتكبتها الإدارة الامريكية وعملائها مزدوجي الولاء للشيطان الأكبر وربيته ايران التي بمجيء خميني والملالي الى دست الحكم في انتقلت الى دورها ومهمتها الكبرى تمزيق النسيج المجتمعي في المجتمع العربي والإسلامي بإثارة النعرات الطائفية المقيتة وتقسيمه الى كانتونات متصارعة الان او بعد حين وهذا الذي حصل ويحصل في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين والمغرب العربي ودول افريقية تعاني من ذلك أيضا" ، الجريمة التي خالفة كل معاير القوانين السماوية والوضعية بإعدام الشهيد الحي صدام حسين في فجر اقدس يوم إسلامي انساني الا وهو عيد الله الأكبر عيد الأضحى فيكون بحكم القيم السماوية القائد الشهيد الحي اضحية الإنسانية بمعيارها ومفهومها وقدسيتها ، وان الراحل الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق قد وثق هذا قبل وقوع الحدث الجلل بمقولته الخالدة خلود فكر البعث (( صدام حسين هدية البعث للعراق ، وهدية العراق للامة )) هذه المقولة الرائعة التي لم يعيها البعض ويدرك معانيها عند سماعها او قراءتها الا بعد حين وتحديدا" بعد وقوع الغزو والاحتلال للعراق جمجمة العرب في ٢٠٠٣ وما اعقبه من انكفاء او انهيار في الدور العربي وصولا الى التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للتراب العربي الفلسطيني واراض عربيه في سوريا ولبنان والصلف الصفوي الجديد الذي تمارسه ايران الشر في انبعاث إمبراطورتيها بشرها وحقدها وكراهيتها للعرب وللإسلام المحمدي الحنيف النقي من كل الخرافات والدجل والتضليل أمام نظام عربي لاحول ولاقوه له لان الحكام ما هم الا بيادق بيد من هم الد أعداء الامة المتطلعين الى سلبها كل شيء او من هم لوثت الأصالة موجوده في كيانهم بالرغم من ادعاء الانتساب الى الامه ، أقول لو تعمق العرب بالبعد التعبيري والمضمون وفهم وسبر اغوارمقولة القائد المؤسس رحمه الله جيدا لوجدوا ليست مجرد تعبير ووصفَ للقائد الرمز الشهيد الحي صدام حسين فحسب في حينها وبلحظتها ، انما لهي خير تعبير ووصف لحزب البعث المؤمن المجاهد وخير تعبير ووصف للعراق العظيم الذي هو الرحم الذي انجب صدام الحسين لما تحمله بين طياتها من معاني ودلالات عظيمة تتجلى فيما بين الولادة والبناء الفكري والايمان العقائدي لقيادة الركب وصولا الى الأهداف السامية في الوحدة والحرية والاشتراكية وهذا ما اثبته وشخصه التاريخ عبر المسيرة النضالية الرفيق الراحل صدام حسين كمناضل في ضفوف البعث الخالد او المتصدي للدكتاتورية او المتصدي للمهام الوطنية والقومية لبناء تجربة يفتقرها الوطن العربي تحقق التوازن الإقليمي والدولي وتفتح أبواب الاقتدار العربي على مصراعيها لتتمكن الامه من الوقوف باقتدار امام الهجمة الامبريا صهيونية صفوية ، وبإيجاز كل الذي حصل وتحت أي عنوان كاذب استخدمه الأعداء كان يصب في هذا الهدف التخلص من القائد الرمز والتجرية التي وضع قواعدها واسسها المستقبلية ، ونحن اليوم نستذكر الجريمة ببشاعتها وعدوا نيتها وهمجيتها نستشرق المستقبل والامل لان ابتسامة القائد الرمز تحديا للجريمة وحبلها يقينا" هي رسالة تتجسد في ديمومة الجهاد من اجل حرية العراق والامه

فالمجد كل المجد لك ياشهيد الامه الحي واضحية الإنسانية بمعانيها وبعدها






الجمعة ١٧ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة