شبكة ذي قار
عـاجـل










لتحقيق الأهداف الإيرانية الخمينية – الخامنئية استخدمت القضية العربية المركزية فلسطين من قبل الملالي للنفاذ الى العقل العربي الإسلامي ادعاءا" بمعادات الكيان الصهيوني وقام خميني بحركة ليعزز ادعاءاتهم وهي تسليم بناية السفارة الصهيونية الى منظمة التحرير الفلسطينية لتكون سفارة فلسطين في طهران والحقيقة ان منظمة العلاقات اليهودية الإيرانية هي السفارة التي تؤدي كافة اشكال العلاقة ومن أهمها وابزها التسليح الصهيوني لإيران اثناء حربها المفروضة على العراق - ايران كيت - وهنا اتوقف أيضا" عند حديث لقاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية عام ٢٠١٤ {{ مع وصول السادات الى مطار بن غوريون رفع يده وحركها لتحية الحاضرين ، بعد ذلك بأشهر معدودة ، وصل الإمام الخميني الى مطار مهر اباد ونزل على سلم الطائرة ليحيي بدوره الحاضرين ، ولكنه في تلك اللحظة مع انتصار الثورة الإسلامية ، حمل العالم الإسلامي ليصعد معه على أول درجة على سلم الصعود إذ وضعت الثورة حدا لمسار التقهقر وعصر الانحدار في العالم الإسلامي }} كما ان تطلع الكرد وغياب الحالة الوطنية لدى الكثير من المحسوبين على الجمهور (( السنة والجماعة )) ان كانوا في تحالف القوى او المشروع الوطني العراقي كما يسمون من اجل تمرير اجندتهم التي تجاوزت حقوق أبناء جلدتهم بل ارتموا في أحضان ايران بالمباشر او غير المباشر اعطى الفرصة السانحة أيضا الى الملالي في ايران من تسريع تدخلهم بالشأن العراقي وفرض ارادتهم واجندتهم ، من اجل المراجعة للمواقف الإيرانية ودورها الوصائي على اتباع ال البيت سابقا وحاليا أي أيام النظام القاجاري الشاهنشاهي والملالي ما بعد التغيير المعد مسبقا في ايران ومجيء خميني تنفيذا لوصايا مستشار الامن القومي الأمريكي الأسبق بريجنسكي {{ الذي حدد معلمين أساسيين لمجابهة الدب الأبيض – الاتحاد السوفياتي - المتطلع للمياه الدافئة ومن ثم تفتيت كيانه السياسي من خلال الاتيان بنظام ديني متشدد على حدوده التي تعد الخاصرة الرخوة له وقيام نظام عربي يرفع الشعار القومي وهو ليس منه بأفعال وتصرفات }} وتحديدا ما بعد اتفاقية الجزائر عام ١٩٧٥ ما بين العراق ونظام الشاه بالرغم من الملاحظات عليها الا انها جاءت في ظرف حرج جدا اما الثورة وديمومتها وما تحقق من مكاسب للشعب العراقي ، واما الانتهاء وضياع العراق وفقدان الامة العربية لأول تجربه ثورية هادفة الى تحقيق التوازن الإقليمي والدولي لتتمكن الامه من التصدي لكل أنواع العدوان الذي تتعرض له منذ عام ١٩١٧ وعد بالفور المشؤوم ، وهنا يمكننا الإشارة العاجلة للنظام السوري بمرحلتيه الأسد الاب والابن وستطافهما مع ايران في كل مواقفها العدائية العدوانية مضاف اليهما موقف القذافي من الحرب الإيرانية المفروضة على العراق ودعمها بالسلاح الهجومي صواريخ سكود لتنال من المدن العراقية وخاصة بغداد الحبيبة ومن أهمها مجزرة مدرسة بلاط الشهداء في الدورة ، وكذلك الدور الذي لعبه حكام الكويت واطراف داعمه لهم عربيا وإقليميا ودوليا" لإجبار العراق على القيام بهجومه الاجهاضي أيضا دفاعا عن الثورة ومكتسباتها والذي استثمر من قبل نصارى يهود وحلفائهم الإيرانيين ومن يسمون انفسهم معارضة عراقية في الخارج كي يحققوا الشطر الاخر من وصايا مستشار الامن القومي الأمريكي الأسبق بريجنسكي وقد أشار الى ذلك الرفيق المغفور له شيخ المجاهدين عزة إبراهيم في خطاباته ورسائله ، ومن اجل اظهار الدور الإيراني الصفوي الجديد التخريبي في العراق وتحقيق اجندتهم التوسعية على حساب الامن الوطني والقومي في العراق انطلاقا من الحق الذي اعطوه الملالي لأنفسهم بالوصاية على العراق وارادته نتوقف عند تكليف برهم صالح لعدنان الزرفي { بالرغم من قناعتي به ودوره المشبوه المخل بالأمن القومي والوطني العراقي } لتشكيل حكومة احتلال جديده تعقب الحكومة المستقيله برئاسة عدو المهدي عادل زويه ، وان كان موقف ايران من فوز القائمة العراقية بالانتخابات التشريعة واحقية اياد علاوي بتشكيل حكومة الاحتلال يعد من ضمن الوصاية الا ان وما حصل من حراك داخلي من قبل مليشيات ايران ونظام الملالي كساند وداعم لما قام ويقوم به الهالكي والعامري والفياض والصدر والخزعلي والكعبي والولائي وأبو فدك وغيرهم فضغطت إيران بشكل كبير لاستبعاد المكلف عدنان الزرفي ، ولهذه الغاية أرسلت رجلها الجديد إسماعيل قآأني الذي كلفه خامنئي بالملف العراقي ما بعد مقتل قاسم سليماني ونائبه أبو مهدي المهندس - جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم - إلى بغداد ليمارس دوره في الضغط وترتيب البيت (( الشيعي )) على ضوء ما افرزته الاحتجاجات الشعبية في المحافظات العراقية وتزايد الأصوات بخروج ايران من المشهد العراقي {{ ايران بره بره - لنعل أبو ايران وأبو أمريكا }}

يتبع بالحلقة الثالثة





الاربعاء ١٥ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة