هل هناك عاقل يقتنع بان العراق قد اصبحت خزينتة خاوية وايراداتة اصبحت لاتسد رواتب الموظفين والمتقاعدين وجميع مصاريف الدولة.الجواب لايمكن ان يعقل ولا يحصل مثل هذا الموقف ابدا .. فالمنافذ الحدودية والنفط والمطارات والضرائب كلها ايرادات قادرة على تلبية كل احتياجات الشعب ومؤسسات الدولة وهناك مليارات في امريكا وترليونات في بنوكها لماذا لم تسحبها الحكومة اذا كانت فعلا هناك عجز حقيقي في ميزان دفع استحقاقات الشعب .. وهناك مليارات ضبطت لدى اللصوص علوش امينة بغداد خمسين مليار دولار واخرى عند احمد عبد الجليل مدير عام التقاعد وصاحب شركة الكي كارد لماذا لم تصادرها الحكومة ايراد نهائي وتتصرف بها ..

اذن موضوع ازمة الرواتب لعبة مفتعلة قذرة افتعلتها ايادي خبيثة لاجل تاجيج المشاعر لدى المواطنين بالمطالبة بالتقسيم نتيجة الضغط الاقتصادي الذي يسببة تاخير صرف الراتب ولاجل استثمار رد فعل بعض المواطنين البسطاء للمطالبة بفك ارتباط محافظاتهم بالمركز ..

اذن هذا هو سر ازمة الرواتب المفتعلة انها لعبة الطبقة السياسية القذرة لأذلال الشعب من اجل تحقيق ماربهم الدنيئةخدمة للمشروع الصهيوني الذي مضى على تخطيطة عشرات السنين الهادف الى تمزيق جسد الدولة العراقية الى اوصال متناثرة تفقد فيها الدولة العراقية سيطرتها على هذة الاجزاء العرقية والطائفية والتي يصعب دمجها واعادة لحمتها الوطنية ثانية عند حصول تغير لفقدان المواطن العراقي روح وشعور المواطنة والولاء للعراق ولسيادة مشاعر الكراهية بين ابنائهم واشاعه الاحقاد اذن الموضوع هوليس موضوع افلاس مالي وانما موضوع التهيئة للتطبيع مع اسرائيل بعراق مجزأ تنفيذا لرغبة حاخامات الصهيونية ولكن هيهات لقد سبقهم وائل عبد اللطيف بالبصرة وفشل والعيساوي مستغل ثورة الانبار وفشل لذلك نقول لذيول ايران ان لعبتكم مكشوفة لكل ابناء الشعب العراقي لن تنطلي عليهم اكاذيبكم وتسويفكم فسوف يفرض الشعب عليكم حقوقة بالقوة وسيسحقكم باحذيته ويحاسبكم عن كل دمعه سالت من عيون ارملة على زوجها الشهيد وام على ولدها وطفل تيتم على ايدكم الرثة ستحاسبون عن كل اجرامكم وسرقتكم وستحاسبون امام اللة عن استهتاركم بدماء المسلمين والمسيحيين واليزيديين وكرامة الماجدات العراقيات وليس الحساب ببعيد.