بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
صدق الله العظيم
كل نفس ذائقة الموت، لأن الموت حق ، والجهاد من اجل النفس والوطن احق بشريعة الله وبني الانسان ،ومن يحمل هذه الامانة ، وزنها وزن الجبال ، من قائد المسيرة وشهيد الرسالة الخالدة، الشهيد الحي صدام حسين.لهو بحق صبر ايوب العصر.
وكان مسك الختام ، انه قضى نحبه ، وهو ما يزال يقود الكفاح الاسطوري ضد الاحتلالات ، لأرض الاباء والاجداد، بدون كلل او ملل ، وهو بالعمر ناهز ٧٨ عاما، فلاقى وجه ربه ، وهو بوجهٍ يشع منه نور الايمان ، بحق وطنه وامته بالحرية والسلام.
رحم الله شيخ الجهاد والمجاهدين واسكنه الله فسيح جنانه مع الانبياء والاولياء
الصالحين، والهم الله الرفاق الصبر والقوة ، لمتابعة مسيرة الكفاح والنضال حتى تحرير الوطن العراق العظيم، من براثن المحتلين واذنابهم اللصوص والحرامية ، الذين يتولون العملية السياسية للمحتلين.
إنّا لله وإنّا اليه راجعون.
انصار المقاومة
بتاريخ ٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٠