ترجل قائد فرسان البعث العظيم ، ونجم من نجومه المتلألئة وبيرق من بيارقه الخفافة، ترجل واقفاً كنخل العراق شامخاً كجباله قارع الإحتلال وتداعياته طيلة عقد ونيف ، سائرا بسفينة حزب الأمة العربية المناضل حزب البعث العربي الإشتراكي الى شاطىء الأمان ، قائدا الجمع المؤمن في أقسى الظروف وأحلكها بعد أن تجمع القريب والبعيد وتعاونوا لوئد تجربة حزبنا العظيم لبناء عراق قوي مهاب سيد نفسه.

سيدي القائد عزت

أختارك الله سبحانه وتعالى لجواره في هذا الشهر الفضيل شهر مولد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم ،وليس لنا إلا أن نقول إنا لله وإنا اليه راجعون قاطعين العهد أن نبقى على المبادىء حافظين وعن العراق ذائدين الى أن يتحقق النصر المبين.

نم قرير العين مع الشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقاً ، عزائنا في فراقك أن البعث اليوم أقوى في قلوب الجماهير من خليج الوطن العربي الى محيطه بعد أن ثبت للجميع أن تجربة الحزب في العراق كانت سند الأمة والسد المنيع للبوابة الشرقية القادمة من طهران.الى جنات الخلد في عليين مع شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين.

٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٠