شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وقلة الإمكانيات في محافظة كربلاء إلا أن ما يسمى بالحكومة المحلية فتحت الأبواب أمام الزائرين للمجيء إلى كربلاء من كل حدب ٍ وصوب لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، والهدف الأساس هو إبادة العراقيين وقتلهم بفيروس كورونا لأن التفجيرات وكواتم الصوت لم تقتل كل العراقيين فأرادوا قتل ما تبقى من الشعب بهذهِ الطريقة، وخير دليل عندما قام أحد قادة ( الحركة الشيرازية وأحد أعضاء منظمة العمل الَّاإسلامي ) على حث الكربلائيين على الزيارة، وبالتالي انتشر الوباء.

واليوم نفس تلك النفوس المريضة تشجع البسطاء من الناس على الذهاب لكربلاء لأداء الزيارة وحصيلة الإصابات تتزايد عن المعدلات، كل هذهِ المؤامرات الهدف منها الإبادة الجماعية للعراقيين وقتلهم كي تحتل إيران كربلاء العروبة احتلالاً كاملاً.

واليوم دخول جماعات متطرفة ترتدي ( تيشيرتات ) مكتوب عليها ( ربع الله ) لم يكتفون بشعارات ( الطريق إلى كربلاء ) و ( أحباب الخميني ) و ( أبناء خامنئي ) وغيرها من الشعارات السخيفة، وكذلك رفع راية بطول ١٠٠متر تحمل صورة المجرمين سليماني والمهندس، أي استخفاف بدماء العراقيين من قبل إيران الشر وعملائها.

والهدف من هذا كله إشاعة الطائفية وقتل العراقيين على الهوية.

لقد عانت كربلاء ما عانت منذ ُ أول يوم دخول المحتل الأمريكي، وكيف سلم المحتل الأمريكي كربلاء العروبة إلى إيران الشر عندما دخل عمال بلدية طهران إلى مراقدنا المقدسة وقاموا بطرد أحفاد رسول الله ( صل الله عليه وآله وصحبة أجمعين ) واستهدفوهم بالسلاح الأبيض ومن ثم احتلوا المراقد بأمر وفتوى من قبل مرجعية النجف حيث أصدروا فتوى بعدم إعطاء النذور والخمس إلى السادة الخدم لأنهم صداميون والهدف من ذلك هو الاستيلاء على المراقد وإرسال الأموال إلى إيران، ولم يكتف بذلك بل اتهموا السدنة بالعهد الوطني بأنهم ( جوكرية وعملاء للسفارة الأمريكية ) في ثورة تشرين الخالدة.

ولكن يبقى أبناء كربلاء العروبة وسادتها وكبارها الأصلاء على العهد الذي بينهم وبين عز العرب وباني مجد العراق العظيم شهيد الحج الأكبر صدام حسين ( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ).

ستبقى كربلاء العروبة .. كربلاء البطولة ِ والفداء على العهد.

وستعود حرة عربية طاهرة من دنس الأعاجم قريباً بعون الله وهمة الرجال الرجال والماجات الصامدات.

الله أكبر .. الله أكبر
وما النصر إلا صبرُ ساعة.





الخميس ٢٨ صفر ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللبوة الهاشمية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة