يستذكر أتحادنا أتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر الذكرى الأربعين للرد العراقي على العدوان الأيراني في ٢٢ أيلول ١٩٨٠ بعد سلسلة من الاعتداءات الحدودية والتهديدات النارية باحتلال المدن العراقية في أطار استراتيجية ( تصدير الثورة ) التي نادى بها نظام الملتقي في طهران والتي تبيح لها العدوان والتدخل في الشؤون الداخلية للعراق ودول المنطقة.

ففي مثل هذا اليوم الخالد تعرضت جافل قواتنا المسلحة على القوات الأيرانية المعتدية في القاطع الجنوبي والاوسط في من مسرح العمليات بعد تنفيذ ضربة جوية مباغته نفذتها أسراب القوة الجوية العراقية على القواعد الجوية ومركز القيادة والسيطرة وعدد من الأهداف الجوية الأيرانية.

لقد حقق التعرض السوقي أهدافه في تدمير قوات العدو وازاحتها إلى العمق الأيراني وبعدها أبعدت الاشتباكات المسلحة عن المدن العراقية الحدودية.

لقد اجهض قرار الرد العراقي الشجاع والحاسم في الزمان والمكان، نظرية تصدير الثورة ومنع النظام الديني الجديد من العدوان على عموم دول المنطقة تحت اي غطاء كان سواء كان دينيا أو الادعاء بالمقاومة.وكان الجيش العراقي الباسل بحق حامي البوابة الشرقية للوطن العربي.

ولولا الأحتلال الأمريكي _ البريطاني الغاشم للعراق وغياب الجيش العراقي الرادع القوي لما تمكن النظام الأيراني من أحياء سياسة العدوان والتوسع القديمة واعطى الأسبقية للتسلح وأعداد تنظيماتية المسلحة ( الجيش والحرس الثوري والمتطوعين ) اساس شبكة من الوكلاء والمليشيات الطائفية العابرة للحدود على اساس مذهبي يتدخل بشؤون المنطقة بشكل سافر ويفرض هيمنته على العراق وسوريا ولبنان واليمن.

ويبقى سفر القادسية المجيدة حاليا عبر التاريخ يذكر الأجيال القادمة لإيجاد وبطولات العراقيين عندما تتقدم القيادة الشجاعة وينتخي الرجال المخلصين من أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة لحماية الوطن وردع الأعداء.

الجيش العراقي الوطني يحي الذكرى الأربعين للتعرض السوقي الشامل لرد العدوان الأيراني ويثمن عاليا تضحيات شهداء قواتنا المسلحة الذين الذين قدموا دمائهم الغالية في ساحات القتال من أجل عزة الوطن وكرامة شعبه.والله أكبر