شبكة ذي قار
عـاجـل










في مثل هذا اليوم الأغر المصادف ٢٢ / ٩ / من عام ١٩٨٠ وردا على العدوان الفارسي ألذي حاول إستباحة الأرض العراقية بإستفزازاته وإعتدائاته ومناوراته العسكرية وخرق كافة المواثيق الدولية وتهديد سيادة الوطن وتدمير المخافر العراقية الحدودية على حراسها ونهب ممتلكات العوائل الآمنة من سكنة الشريط الحدودي بين العراق وإيران وإجتياز الحدود إلى داخل الأراضي العراقية والتوجه العدائي ضد الوطن بعد أن رسمت له الصهيونية والأدارية الأمريكية خطط توسيع الحرب لإستنزاف قدرات وطاقات الوطن والتمدد على حساب العراق وتهديد سيادة الوطن وأبنائه وتعريض منجزاته الى الدمار والتخريب بواسطة عملائه بعد أن جهزهم وقام على تهيأتهم ومدهم بالأسلحة والأموال لشن هجمات داخل العراق لكي تتوافق مع يوم الإعتداء الفاشي المجوسي حيث بدأها بهجمات صاروخية متتالية كما حلقت طائراتهم المقاتلة فوق سماء الوطن لغرض برز العضلات وإرباك شعبنا ومحاولة لترعيبه ناهيك عن شن الغارات ذات الطابع الإجرامي والوحشي مستهدفة الدور الآمنه تزامنت مع تحريك آلياته العسكرية من دبابات ومدرعات ومدفعية بعيدة المدى حيث بدأت بالقصف العشوائي والذي راح ضحيته العشرات من المواطنين وهدمت دورهم في تلك المناطق التي تقع على الشريط الذي يفصل حدود البلدين محاولة إجتياح الحدود بتلك الآليات متوجهة صوب الأراضي العراقية وإلى داخلها.وبعد نفاذ صبر القيادة الوطنية ألتي التزمت بكافة المواثيق والمعاهدات التي تتعلق بعلاقات حسن الجوار وعدم الإنجرار إلى الحرب التي تريدها إيران وأقدمت على إشعالها وبكل وسيلة وطريقة تنفيذا للمطامع والأبعاد والأهداف والاحقاد المجوسية التي حملتها تلك الذهنية دائما وعدائها الدفين للأمة العربية وخصوصا للعراق الأبي وللقيادة الوطنية الرشيدة بعد النهوض بالوطن وتعزيز القدرات العلمية والطاقات الإقتصادية حيث إحتل العراق وبعد ثورة ١٧ – ٣٠ تموز عام ١٩٦٨ موقعا ومكانة دولية وكما أصبح العراق كقوة اقتصادية في الشرق الأوسط جذبت الكثير من الدول الكبرى والعالمية للتعامل معه على المستويات الصناعية ومستوى البحث والتطور والتقدم , مما دفع نظام خميني إلى الإندفاع إلى شن الحرب لتدمير ماأنجزته القيادة للوطن والأمة وتدمير تلك الإمكانيات والقدرات ألتي أهلتها القيادة لعملية البناء والتطور وإشغال الوطن بحرب طاحنة دون العودة الى الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك المهاترات وتعريض المنطقه إلى ويلات الحروب ومآسيها ودمارها وخرابها

شرعية وقانونية وقوة الرد الحاسم
وفي يوم الثاني والعشرين من الشهر التاسع من عام ١٩٨٠ وبعد أن حاول العراق بقيادته الوطنية تفادي الصدام المسلح وعدم الإنجرار إلى الحرب والإلتزام بسياسته المعتادة سياسة حسن الجوار إتجاه الدول المجاورة التي تحترم سيادة ومصالح الدول الاخرى وبعد أن طفح الكيل وأستبيحت الأراضي العراقية الحدودية وأستشهد الكثير من حرس الحدود بسبب القصف الوحشي والإعتدائات المستمرة واستباحة الأجواء العراقية من قبل الطائرات الإيرانية المقاتلة , إضطر العراق بقواته المسلحة الرد على العدوان الغاشم الذي هيأته القوى الفاشية بواسطة الخميني ومرتزقته محاولة لتنفيذ المخطط الإجرامي الدموي ضد العراق وأبنائه وجر ألقيادة إلى الحرب والصراع المسلح حسب المخطط الذي رسم في الأقبية الصهيونية.أما الرد العسكري العراقي بعد أن وجهت التعليمات من قبل القيادة الوطنية العراقية إلى القوات المسلحة البطلة فقد حمل الشرعية القانونية دفاعا عن سيادة الوطن ومنجزاته ودفاعا عن أبنائه وأمنه وإستقراره ومستقبله ولإيقاف المد المجوسي الفارسي الذي هدد الوطن والأمة وأقدم على نحرها لتنفيذ المآرب والمخططات الإجرامية بعد أن حيك نسيجها بأقبية الدول الطامعة والدول ألتي أرادت التوسع على حساب الأمة وشعوبها وكرامتها وهيبتها مثلما توسع الكيان الصهيوني على حساب فلسطين الجريحة وشعبها






السبت ٩ صفر ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة