شبكة ذي قار
عـاجـل










هذا الكلام والتصريح الخطير الذي قاله رئيس الباكستان الأسبق ( محمد ضياء الحق ) رحمه الله قبل اكثر من ثلاثين سنة وكأنه ينطبق الآن حرفياً على كل من تعامل أو أصطف مع النظام الأيراني المتخلف ، ينطبق عليه هذا الفعل والوصف لكون أن النظام الأيراني رغم أدعائه صاحب مبادىء اسلامية وهو نصير المظلومين ونظام كما يدعي صاحب عقيدة وثورة اسلامية. إلا أن الايام اثبتت عكس ذلك حيث كل الذين انجرفوا طائفياً وسياسياً مع هذا النظام المارق أصبحوا وما زالوا ذيول ومتطفلين على الدين وعلى الحضارة وعلى الانسانية ، لكون ان نظام الملالي لم يترك بلداً عربياً أو مسلماً إلا وقد حشر أنفه بين ابناء هذا البلد بحجة ألى نصرة المذهب الشيعي مذهب آل البيت ، وآل البيت منهم براء.هذا ما حصل في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان وفي كثير من الدول العربية ، وكانت النتيجة أن جنت شعوب هذه البلدان الدمار والخراب على يد مليشيات هذا النظام ومليشيات حزب الله وما يسمى بجيش الإمام ، وهم يدّعون زوراً وبهتاناً انهم سوف يحررون القدس وفلسطين عبر تحرير العراق وكافة الدول العربية ليذهبوا الى القدس ، حيث ما عادت هذه الخرافة أن تنطلي إلا على السذج من البشر ، إلا ان حبل الكذب كما يقال قصير جداً مهما طال دجل وظلم واستبداد النظام الأيراني ، فالآتي سوف يكون تدميراً لهذا النظام وأنهائهِ ، والسبب واضح وبسيط لكون الشعوب أصبحت تعي حقيقة ودجل هذا النظام المتطرف ، لذا نرى الان الضربات تتوالى على حكام طهران وتلاحقهم نقمة كل الشعوب التي عانت من وراء هذا النظام ما عانت. بعد كل هذا أصبح تفجير مرفأ بيروت نقمةً على هذا النظام وبدات ايران تترنح في لبنان من خلال هذا التفجير الذي سوف يدفع بكل الدول العظمى لكي تتدخل لحماية مصالحها مثل فرنسا واميركا الى العمق اللبناني وجميع الدول التي أصبحت تنظر الى ما حدث ببيروت خرجت من يد المجرم ( نصرالله ) ، وان انفجار بيروت سيكون القشة التي قصمت ظهر ايران وأعوانها سواء في لبنان أو دول عربية أخرى كانت ولا تزال ايران لها اطماع في هذه البلدان.وهناك الكثير من بقايا النظام الايراني سواء في سوريا وبمساعدة روسية ، والعراق واليمن ، ولهذا أصبح كسر ظهر ايران الوحش المفترس قاب قوسين أو أدنى. أذن ما حصل من كارثة دموية أنسانية في لبنان لا يستبعد على أي متابع من الممكن أن يحصل في أي بلد سبق ان سيطرت أو تدخلت ايران في شؤونه سياسياً وطائفياً ، والسبب أن أيران وعن خبث متعمد وسبق أصرار توزع مخزونها من الأسلحة الفتاكة والمتطورة وغيرها في جميع البلدان لتضمن سهولة التحرك على جميع الدول العربية والاسلامية التي تريد ان تسيطر عليها هذه الدولة المارقة وبحجة وذريعة انها تحارب الامريكان والكيان الصهيوني وهذا هو الهراء بعينه لأن ايران هي صنيعة هؤلاء.






السبت ٢٦ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة