شبكة ذي قار
عـاجـل










توصف نفسك بأنك مخضرم في الإعلام - إعلام الشرق الأوسط - ولكنك لست مخضرماً في السياسة ولا تعرف شيئاً عن مخرجاتها ومدخلاتها، وتأخذ قشور ما يظهر على السطح وعلى ألْسِنَةِ البعض مثلاً "نزار الخزرجي " ، الذي دبر ما يهدد أمن العراق وسلمِهِ الأجتماعي، وهذه الألسن غير النظيفة لا احد يعتمدها، لأنها مدانة أولاً ولا تقول الحقيقة ثانياً، وما يشغلها هو الغرور العسكري ثالثاً، ومحجوبة الرؤية عن الخطر الداهم على البلاد .. خاصة قبل بضعة أيام من ٢ / آب، فضلا خطورة الأوضاع التي يتعرض لها العراق أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، والحرب التي فرضها النظام الإيراني على العراق وإصراره على استمراها ثمان سنوات، فيما اعلن العراق قبوله بوقف اطلاق النار والإنسحاب منذ الأسبوع الأول من طرف واحد ونفذ قراره بالإنسحاب، ولكن النظام الايراني استمر في الحرب خلافاً لقرار مجلس الأمن حتى يوم هزيمته في ٨ / ٨ / ١٩٨٨ .. لم تتحدث عن هذا الأمر ياعويضة وتحدثت عن الحروب التي يشنها ( الديكتاتور ) في مقالك البائس الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ ٠٥ / ٠٨ / ٢٠٢٠ العدد ( ١٥٢٢٦ ).

استقيت المعلومة من خائن العراق وبنيت على كلامه .. وهذا يعني، إما انك جاهل وهذا مستبعد لأنك مخضرم، وإما إنك مغرض وفي قلبك مرض ، وإما انك قد قبضت الثمن .. فماذا تقول ياعويضه ؟ وهذه التوصيفات تنطبق على قلم عبد الرحمن الراشد المخضرم وغيره من كتبة هذه الصحيفة غير العربية التي لا تخدم الوطنية ولا تخدم القومية ولا تقدر مرحلة الصراع الذي تخوضه جماهير الشعب العراقي وهو يأخذ بزمام التحرر من الهيمنة الفارسية ومن الطغيان الصفوي .. فهل ادركت المعنى يا عويضه؟

فمن لم يكن لديه المعلومات الكافية كمعطيات لا يجب ان يتحدث بالتكهنات والاعتماد على الأقاويل.ولكي يكون صحفياً لامعا عليه ان يكون موضوعياً ياعويضه.ولكنك تتحدث عن العراق ( وجيش صدام ) ، وجيش العراق وكأنه هو المعتدي على ايران، ألا ترى ماذا تفعل ايران بكم انتم الفلسطينيون والخليجيون على وجه الخصوص ؟ شقوا وحدة الشعب الفلسطيني المناضل وهددوا أمن الخليج العربي وبعثروا ثرواته، وبعد كل هذا تخرج علينا بمقال بائس مدفوع الثمن لتغرد خارج السرب .. أين أنت من كل هذا الذي يحصل في العراق والمنطقة ؟ هل تعلم ان معظم الشعب العراقي الآن يترحم على الشهيد صدام حسين، كما ان اعداء النظام الوطني ومعارضوه يا عويضه يشيدون بجيش العراق الوطني وبقيادته الوطنية التي حققت الأمن وحافظت على السلم الأجتماعي وأمنت للشعب العراقي الغذاء والدواء وحمت العراق من الدخلاء والعملاء والجواسيس وحافظت على كرامة العراقيين .. أين انت من كل هذا ياعويضه؟

وهل تعلم ، ان الكثير من العراقيين الذين اعلنوا معارضتهم للنظام الوطني من الشيعة خصوصاً يعضون اصابع الندم على معارضتهم ويعلنون بكل جرأة أنهم كانوا على خطأ ويشهرون دعمهم لحزب البعث العربي الأشتراكي الذي بنى تجربة فريدة من نوعها من اجل نهضة الأمة العربية برمتها .. فهل سألت نفسك من اسقط النظام الوطني في العراق؟ الأمريكيون أعداء الشعوب وعاونهم في عدوانهم النظام الايراني بقيادة ( خميني ) ، كما ذكر ذلك " محمد ابطحي " نائب الرئيس الايراني " محمد خاتمي" في محاظرة القاها في مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بتاريخ ١٣ / يناير - كانون الثاني ٢٠٠٤ ، اشار فيها الى ان ايران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حروبهم ضد افغانستان والعراق، وإنه ( لولا تعاون ايران لما سقطت كابول وبغداد ) .. إذن ، من تعاون مع الامريكيين من اجل احتلال العراق وتدميره ومن ثم تدمير المنطقة؟ فلماذ تغمر رأسك بوحل الفرس الذين يتأمرون على شعب فلسطين وقضيتهم العادلة وعلى امة العرب يا عويضه ؟

وهل تعلم ان العراق دخل الى الكويت ليمنع القوات الأنكلو - امريكية من احتلال جزيرتي ( وربه وبوبيان ) ومن ثم القفز لإحتلال البصرة، ودخلها ليجهض تأمر قصر ( دسمان ) ، ثم يعلن انسحابه خلال اسبوع .. ولكن عرب "حسني مبارك" والامريكيون واعوانهم الأسرائيليون والفرس الصفويون والغرب قطعوا عليه الطريق وقاموا بتدويل القضية، التي يمكن ان تحل في البيت العربي، وادخلوها في دهاليز القرارات الجائرة.ألم يكن عرب الجنسية هم سبب الكوارث التي تعانيها الان الاقطار العربية نتيجة الاجتياح الفارسي للعراق وسوريا واليمن وكارثة لبنان الحالية؟

من تآمر مع المحتل الغازي وقبض الثمن ( هاكَ صورة وتصريح لدونالد رامسفيلد إلى جانب مرجع الشيعة واستلامه ( ٢٠٠ ) مليون دولار من اجل فتوى يطلقها بتحريم مقاتلة الأمريكيين الغزاة على ارض العراق، وهي مرفقه مع صور اخرى تؤكد تواطؤ ايران واحزابها مع قوات الاحتلال الاجنبية للعراق ) .. فصحح وضعك ياعويضه ، لأن شعب فلسطين يرتاب مما كتبت في صحيفة لم تعد تمثل قضايا العرب ولا تمتلك أية رؤية لمستقبل العرب، إنها من إسمها تتبجح بشرق اوسط كبير مريب هي مشمولة بأهدافه على خارطة التقسيم والتفتيت.!!











الثلاثاء ٢٢ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة