تحية رفاقية ..

في هذه الايام المباركة من ايام الحج الاكبر – وقلوب الملايين من الناس تهوى البيت المعمور الذي اخصه الله سبحانه وتعالى في ارض العرب ليكون بيته ومرتع المسلمين المؤمنين الذين يؤدون مراسم الحج كل عام على خطى الرسول المصطفى – محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم ،

سيدي الرئيس القائد المنصور بأمر الله

وفي هذه الايام من عيد الاضحى المبارك – لابد ان نستذكر مافعله الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وحكومة صنيعة الاحتلال في اغتيال واعدام الشهيد الرفيق القائد المجاهد المرحوم – صدام حسين – رحمه الله في صبيحة اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك في ابشع جريمة انسانية في التاريخ وفقدت كل معاني الشرائع والاديان السماوية وبانت فيها كل الاحقاد الفارسية الصفوية على مدى التاريخ.وفي هذه المناسبة من عيد الاضحى المبارك اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين في قيادة تنظيمات الصادق الأمين – بازكى آيات الحب والتقدير والتهاني الى مقامكم الكريم الغالي – معاهدين سيادتكم بالوقوف صفا واحدا خلف قيادتكم الجبارة الحكيمة ورهن اشارتكم للذود عن تراب العراق العظيم وتحريره من دنس الفرس الانجاس ، بقيادتكم الشجاعة وجهادكم المبارك الذي تجلت فيه كل معاني البطولة والتضحية الذي يتفاعل فيه اليوم ابناءكم الغيارى في ساحات الوغى والجهاد والتحرير ابناء العراق العظيم في ساحات التظاهر المباركة الذي اقتربت فيه ساعة النصر المبين بحكمتكم العظيمة – وانا لناظره لقريب – وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون -

عاش العراق العظيم – عاش الصبر والصمود والتحرير.

عاشت امتنا العربية المجيدة – أمة الحضارة والتاريخ والانسانية.

عاش البعث العظيم – بعث الرسالة الاسلامية السمحاء.

عشتم سيدي الرئيس القائد ، مجدا وعزا وفخرا للعراق والامة.

المجد والخلود للشهداء يتقدمهم شهيد الحج الاكبر المرحوم صدام حسين ، والخزي والعار لأعداء الامة العربية والعراق الآبي الشامخ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

٢٨ / ٧ / ٢٠٢٠