مع أطلالة عيد الأضحى المبارك ينتهز رفاقكم وأبناؤكم في تنظيمات مكتب طلبة وشباب علي بن أبي طالب لحزب البعث العربي الأشتراكي هذه المناسبة العظيمة ليرفعوا الى مقامكم الكريم أزكى التهاني وأجمل التبريكات مقرونة بتحايا العز والفخر وانتم تقودون مسيرة الجهاد المقدس في هذا المنعطف الخطير من تاريخ العراق والأمة العربية لترتفع مجدداً رايات النصر والمجد والعلى على ربوع هذا الوطن الجريح الذي ما أنفك ينتظر تباشير النصر المؤزر على يدكم ومعكم كل رجال البعث وماجداته ، والذي بات قريباً بأذن الله. وبحلول هذه المناسبة لا بد لنا أن نستذكر وبكل فخر وأعتزاز وقفة الشموخ والكبرياء اليعربي للرفيق القائد الشهيد صدام حسين في فجر عيد الأضحى معبراً عن أصدق وأصلب صور البطولة البعثية بوجه الجلادين وشذاذ الأفاق من سقط المتاع واسيادهم الفرس الصفويين ، ليرتقي الى جنان الخلد مع الشهداء والصديقين.

عهداً معمداً بالدم ان يبقى طلبة وشباب العراق مثلما عهدتموهم راس النفيضة في دحر قوى الشر والظلام والشعوبية.وستصدح أصوات تكبيرات النصر قريباً عاليةً في أرجاء العراق معلنة أن البعث قادم لامحالة.