شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد قدم سيدنا ابراهيم قربانه في يوم شدة وعصيب فداء لسيدنا اسماعيل .. فقد قدم البعث كوكبة ونخبة طاهرة من مناضلية وقادتة قرابين لهذا الشعب على طريق الحرية والكرامة .. حيث قدم من اليوم الاول للغزو الامريكي للعراق مجموعة من المناضلين تصدوا لرعاع بوش وذيول ايران وكانت الاعظمية في طليعة من تصدى للقوات الهمجية وقدمت قرابين لمجموعه من شبابها ومناضليهامنهم الشهيد نزار شهاب احمد ومثنى عبد الرحيم ومحمد نصيب والدكتور الشهيد وجيه وغيرهم من شهداء القطر السوري زينت بهم حديقة الامام الاعظم لتبقى شاهدا على تاريخ هذا الشعب وهذه المنطقه المناضله وتدون صفحة العار لكل من ساهم بهذا الغزو البربري

وها نحن مقبلون قريبا على يوم مجيد من ايام الله تبتهج وتفرح به الامة الاسلامية وجب علينا ان لاننسى جريمة اغتيال فارس الامه الشهيد البطل صدام حسين رئيس دولة العراق والقائد العام للقوات المسلحة وامين عام حزب البعث وامين سر تنظيم العراق الذي رفض كل المساومات وقدم روحه الطاهره قربان للشعب والامه مسترخصها لتكون شاهدا على ابائه واخلاصه للعراق ارض وشعب اذهل بصموده الاسطوري وشجاعته حتى جلاديه.ومرت قافلة الشهداء من مناضلي الحزب وابطال المقاومة وقيادات متقدمه بالدولة كلها دفعت ارواحها قرابين وفداء للعراق ومنهم من كان باستطاعته المساومة والنجاة لكنه ابى الخذلان والانحناء لذيول ايران المارقين والمحتل المسخ فطه ياسين رمضان وطارق عزيز ومحمد حمزة الزبيدي وبرزان ابراهيم وعواد البندر وسعدون حمادي كانوا نخبة وطليعة للنظام الوطني .. وكان الشهيد البطل سلطان هاشم راس النفيضه للقوات المسلحة التي مرغت انوف الخميني العفن وازلامه وعلوج بوش فقدم روحه الطاهرة قربان لهذا الشعب .. وكان شهداء انتفاضه اكتوبر خير شاهد حي على اصالة هذا الشعب وهذا الجيل الذي ترعرع في اكناف احزاب العار التي راهنت على انها ستنهي كل اثار وشواخص ومثابات النظام الوطني بحملتها المسعورة لتشويه سمعته كنظام وقيادات كشخوص .. لكنها تفاجات بجيل يفهم ويعرف بكل وضوح ويميز بين ماكان بعهد العز والشرف والوطنية عهد البعث وصدام .. وبين عهد اللصوص والقتلة والعهر والحشيشة .. فتصدوا لهذه الطغمة بكل صبر وشجاعه ارهبتهم وهزت عروشهم واسقطت وزارتهم واحرجت قوادتهم طهران المجوسية لصلابه الثوار وسخائهم في قرابينهم فقدمت اكثر من خمسة آلاف شهيد قربان للشعب على طريق الخلاص والحرية.

وها هو اليوم يستنفر الغوغائيين حثالاتهم ليهاجموا شباب التحرير المطالب بوطن حر ومعيشه بكرامه لتستخدم المليشيات القذرة كل وسائلها الخسيسة ضد ابطال التحرير الذين تصدوا لهم بكل شجاعه وبساله فقدموا خمس قرابين للعيد فداء للوطن والشعب على طريق الحرية لتضيف جريمة خسيسه نكراء تظهر قذارتهم وغدرهم وتواطأ حكومة الكاظمي الذي ايد الاستمرار بالتظاهرات واوعد على حمايتها .. لكن امراء نعمته في طهران ابلغوه انزعاجهم من وجود هذه التظاهرات كرمح وسيف يقطع رقابهم وعلية انهائها بكل طريقه .. لكن هيهات الشعب استرخص الشهاده ولم يتحمل الذل بعدما اصبحت احوال الناس في اسوأ حال .. لاراتب ولاعمل ولاكهرباء ولاماء ولاكرامه .. لن تنطفي جذوة الثورة الا باسقاط العملية السياسية بالكامل وحل برلمان العهر ودستور الزور الصهيوني .. وان النصر لقريب باذن الله .. الله اكبر والرحمة لشهيد الاضحى وكل رفاقة .. الله اكبر والرحمه والعز لشهداء اكتوبر .. والخزي والعار لذيول ايران






الاثنين ٧ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة