أرسل لكم هذه الرسالة التي تحمل التسلسل ( ٥ ) بعد الرسائل (( ٤ المرسلة إليكم كل وتواريخها وعناوينها ، والمذكورة في الروابط أدناه ، والتي نشرت جميعها من على شبكتي ( ذي قار ) و ( البصرة ) والكثير من الشبكات الأخرى.الرسالة هذه يا سيادة الرئيس الأمريكي ما هي إلا تذكرة لكم ولمن هم في معيتك داخل البيت " البيضاوي " الذي أنت اليوم فيه من السادة المستشارين الصحفيين ، والإعلاميين والمستشارين السياسيين الذين من المحتمل اطلعوا عليها ولم يذكروك فيها لأسباب يعرفها العراقيون الشرفاء ، والمعروفة بين مسئولي ( وزارة الخارجية والبنتاغون وال ( CIA ) ، ورؤساء إدارات الشركات النفطية ، والاقتصادية ،والسياسية ، والقانونية ، ومراكز الإستراتيجية الأمريكية ، والمخابراتية ، والشركات الأمنية ) المتواجدة على ارض وطننا منذ احتلاله ولغاية اليوم ، ولا اعرف غدا .. هل سيدوم لك " البيت البيضاوي " أم يصبح لغيرك وفقا للمصالح التي رسمتها وترسمها الاستراتيجيات ( الأمريكية الصهيونية الفارسية الصفوية ) في العالم بصورة عامة والشرق الأوسط ،والمنطقة العربية خاصة ، والتي ستنفذ حرفيا من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد التناوب " الديمقراطي !!" في كل انتخابات أمريكية فيما بينهم ، وبما تتطلب مصالح العناوين أعلاه لتنفيذ صفحات معينة من الاستراتيجيات لحين اكتمال جميع الصفحات حتى وان تطلب الوقت لعشرات ، أو مئات السنين !!؟ ..

الرسالة يا سيادة الرئيس من عراقي يمثل ملايين العراقيين الأحرار الشرفاء الذين ضاقوا وعاشوا ويعيشون اليوم ويلات الفساد المالي ، والإداري ، والاعتقالات ، والغدر ، والاغتيالات ، والقتل ، والتهجير ، وانتشار الميليشيات التي تربعت أحزابها وكتلها وتياراتها وشخوصها " النتنة " قمة سلطة طاغية فاسدة إرهابية طائفية جاءت بها ديمقراطية الحزب الجمهوري الذي أوقد نارها " بوش الابن " لينفذ أنواع الجرائم الإنسانية المذكورة أعلاه عن طريق وكيله الذي نصبه حاكما مدنيا لسلطة الاحتلال المجرم ( بول بريمر ) بعد اليوم الأسود من عام ٢٠٠٣ المعروف للرأي العام الدولي والعربي والإسلامي بيوم احتلال العراق.

لا أريد الإطالة في رسالتي لكون الرسائل أدناه تحتوي الكثير من الحلول التي تحرر العراق وتجعله بلدا مستقرا آمنا من بعد إعادته إلى أهله الحقيقيين والشرعيين من الظلمة الفاسدين المجرمين الطائفيين الذين لا يعرفون الوطن ولا المواطنة بقدر عشقهم الخيانة والغدر القتل ونبش القبور وسرقة ونهب ثروات وأموال الشعب وانتمائهم وولائهم لدول فارس المجوسية الذين حكموا العراق منذ أكثر من ( ١٧ ) سنة بالميلشيات الطائفية تحت مرأى ومسمع النظامين الرسميين الدوليين ومرأى ومسمع ولمس المسئولين الأمريكان منذ حكم ( بوش الابن ) ولغاية اليوم الذي تحكم به ( أنت ) أمريكا ، والذين أساءوا إساءة كبيرة بسمعة دولتكم العظمى وشعبها وحضارتها ، وبالذريعة التي يتذرعون بها أمام وسائل الأعلام الدولي والإقليمي والعراقي الطائفي بأن ديمقراطيتكم هي التي تكفلت بالمجيء بهم لهذه السلطة الطاغية.

فإن كنتم وحزبيكم ( الجمهوري ) و ( الديمقراطي ) تريدون فعلا لدولتكم وشعبكم وحضارتكم السمعة الجيدة بعد أن أصبحت أمام العراقيين والأمتين العربية والإسلامية والرأي العام الدولي في أسوء حالة مما كانت عليه قبل الاحتلال ، والتي منحتكم السمعة السيئة لتنصيبكم وإقراركم ( لدستور وبرلمان ومفوضية انتخابات ومناصب وزارية وسيادية ) طائفية لأحزاب وميليشيات وكتل وتيارات خاص ، ناهيكم عن ما قامت به قواتكم أبان الاحتلال الغازي بأهل العراق الحقيقيين من حالات تعسفية تتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية ،وخاصة الفضائح التي وثقت في كافة السجون التي انشئتها قواتكم والمعروفة لدى دوائركم وخاصة سجن أبي غريب ، وتسليم إلادارات الأمريكية التي سبقتكم كافة السجون والمعتقلات للأحزاب والميليشيات الإرهابية الموالية لإيران وغضت النظر عن إشراف وسيطرة الحرس الثوري الإيراني والاطلاعات وميليشياتهم الصفوية عن تلك السجون والمعتقلات .. وو .. الخ من الانتهاكات التي لا تعد ولا تحسب بحقوق الإنسان أينما حلت ورحلت قواتكم على ارض العراق.

وختاما ليس لدية شيء جديد في رسالتي هذه بقدر أن أذكركم واذكر من وقف معكم في احتلال العراق وتدميره من الأنظمة الدولية ،والعربية التي ظللت من قبل إدارتي ( بوش ) و ( بلير ) ،وهرولت مع المهرولين بالوصايا التي أوصى بها مجرم الحرب ( بول بريمر ) للسفير الذي تلاه في سلطة احتلال العراق بعد الغزو والاحتلال ، والتي نشرها في كتابه ( عام قضيته في العراق ) والموجودة في الرسالة الرابعة من الرابط أدناه ..

والاهم من كل هذا .. أود أعلامكم أن أحرار العراق لا تظللهم الكثير من العواجل التي يطبقها الجيش الالكتروني الطائفي للسلطة الصفوية وبتوجيه من سفارتكم في المنطقة الغبراء وإيران من على شبكات التواصل الاجتماعي والمتناقل عبر وسائل الأعلام الأمريكي والإسرائيلي ، والمتناقل أيضا من قبل وسائل الأعلام العربية والمحلية الطائفية وبدون التأكد من صحة ذلك .. بان أمريكا قد ضربت كذا من الميليشيات في الحدود العراقية السورية وضربت مقر الفلاني لميليشيا كذا في العراق ،وأدخلت كذا من قواتها إلى بغداد !وأحكمت الحصار على إيران مقابل أطلاق حرية المنافذ الحدودية المتواجدة على الحدود العراقية الإيرانية !!!التي يشرف عليها الحشد الشعبي وبعلم دولتكم العظمى التي يمثلها سفيركم في المنطقة الغبراء !!!الموالي لإيران بكافة أنواع الاستيراد والتصدير ونهب ثروات العراق وتهريب العملة الصعبة الذي جعل من إيران أن تقف على قدميها إلى يومنا هذا رغم الصريخ والعويل الإعلامي بالحصار الأمريكي والغربي وو .. الخ من الأخبار الكاذبة التي بانت حقيقة كذبها ، والتي جعلت من العراقي أن يدرك بان الذي ينشر عبر الوسائل أعلاه ما هو إلا إشغال للوقت من اجل تمرير صفقات سرية ومخططات 

لصفحات إستراتيجية .. شكرا لكم إن اطلعتم على الرسائل وبعكسها .. فأقول لكم هذا هو ديدنكم مع الشعوب التي تريد الحرية والاستقلال والأمان والعيش الرغيد .. مع التقدير .. روابط الرسائل أدناه : - تاريخ كتابة الرسالة الخامسة ( ٢٢ تموز ٢٠٢٠ ).

1.الرسالة الأولى :  بتاريخ (7 كانون الثاني 2017 بعنوان / عشرة أسئلة.. أمام إدارة دونا لد ترامب؟؟؟)  https://www.thiqar.net/Art.php?id=49349