في بداية مقالتي المتواضعه احب ان اشير ان هذا الموضوع اوالمصطلح وبكل وضوح اول مره اطلع عليه اي الحرب ( السيبرانية ) ولم تكن لدي فكره عليه وحتى كاتب هذا المقال لم اقرأ له قبل الاستاذ سامح عسكر .. فجزاه الله خيرا لهذا التوضيح والشرح المفصل الذي قطعا سيفيد الكثير من الجمهور .. انا الان ليس بصدد التبرير ولكن اريد ان اذكر وبكل شفافية ان هذا الموضوع استوقفني كثيرا بغض النظر عن خلفية كاتبه او جنسيته ولكن سأتناول الموضوع بصيغه تفيد الجميع والتعرف على هذا الاختراع الهائل.

الحرب السيبرانية هي من الحروب الحديثه حيث اطلع عليها الانسان بصد الصواريخ واسلحة التخفي والطائرات الحربيه والبوارج العملاقة ، ان كل من امتلك هذا السلاح او حصل عليه يصبح مؤثرا " وقويا" ويحسب له الف حساب من الناحيه العسكرية والسياسية وهذا المصطلح يعني اختراق لاجهزة الكومبيوتر والشبكات وانظمة التحكم في دوله ما.وزرع برامج ضاره تسبب خلل بالبرنامج فتصبح النتيجه ( ان المخترِق ينجح في الحصول على معلومات من الخصم او ايقاف نظم التحكم او تفجير منشآت وغيرها )

من هنا نعلم ان الحرب السيبرانية تستطيع ان تفجر منشآت ومصانع وتدمير جيوش بكاملها وهذا من خلال اختراق انظمة التحكم للخصم وزرع برنامج بديل مكان القديم ثم توجيهه للعمل كما تريد انت المتحكم بهذا الجهاز .. ويستطيع هذا الفعل اختراق مفاعل ديمونه الاسرائيلي والتحكم بكل شي به.بيت القصيد .. من اطلاعي على هذا الاختراع الخطير والمهم هو اولا" التعرف بهذا المصطلح عن قرب وكذلك حدوث الحرب السيبرانية بين امريكا واسرائيل من جانب والطرف الاخر النظام الايراني الذي هو صنيعتهم حيث تم اجراء هذه الاطراف لهذه الحروب الاكترونية كرد فعل ليثبتوا للعالم انهم قادرين على تدمير الخصم دون عناء او جهد عسكري او بشري.

ان الحرب السيبرانية يمكنها تعطيل مؤسسات الدوله وخدماتها واقتصادها وجيشها والحصول على المعلومات الحساسة او زرع برامج تصنت وهو نوع من الحرب لاتعرف الحواجز الجغرافية لها طريق مثل الحروب الاخرى وهذا النوع من الحروب هو ارخص من الحروب الاخرى .. والان بدأت امريكا وأيضاً ذراعها الطويل الكيان الصهيوني واللذين كما قلنا هم من مكن أيران ان تكون خنجر مسموم ثاني كفلسطين العربيه في خاصرة الامه العربيه.