لم يفاجئنا استشهاد الفريق اول البطل سلطان هاشم وزير دفاع ثالث جيش بالعالم مرغ انوف الفرس وامريكا وبريطانيا وكل من تحالف معها من الغرب واقزام الخليج ومصر العار .. انه الرجل الذي حاكم سوارشكوف وثلاثه وثلاثيين دولة على غزوهم العراق .. ياللعار جلس امامهم بمفرده يجسد كل عنفوان الرجولة لجيش العراق وشعبة وقائده الشهيد صدام حسين مستخفا باقزام وجرذان وصعاليك مهزوزة ومهزومه امامه داست بصاطيل جيش العراق على رؤوسهم وانوفهم فمرغتها بوحل الهزيمه .. يالعظمة المنظر حين تشاهد هذا الاسد يزئر وامامه كل ثعبان الخليج والغرب ترتجف والله امامه مذهولة من هيبته التي تجسد عظمة جيش العراق وشجاعتة وصمودة الاسطوري ..

لهذا انه هولاء الابطال الشجعان هم النجوم اللامعه التي تطرز سماء العراق بضيائها الذي لاينطفىء مهما طال الزمن ومن يظن ان استشهادهم هو سقوط لرجال تاريخيين عبدو درب الشهادة بنضالهم الطويل فهو مخطىء هولاء سيبقون جميعا يحكون للاجيال قصة شعب عظيم صاحب حضارة تكالبت علية القوى الدولية والصهاينه وكل وضيع وذليل وخسيس من دول الخليج ومصر وسورية وغيرها لتطعنه بخناجر مسمومه بسبب دوره الحضاري الرسالي ودفاعه عن سيادة الامة العربية ضد اطماع القوى الدوليه انه كان درع العرب وبوابته الشرقية .. فانهم حكمو ا من قبل عقابا على صدهم الهجوم الثلاثيني وافشالة ..

هذا هو قدر كل القيادات الحزبية والعسكرية والمدنية لانهم قادة نظام وطني رشق اسرائيل ٣٩صاروخ وانقذ دمشق من السقوط وامم نفطه وبنى تجربة نموذجية لم تحصل لها مثيل في كل دول العالم الثالث .. لهذ تجد الكره والحقد الاعمى ضد البعث ودولته متاتية من عدوانيتهم لنهجه القومي التقدمي الرسالي الاشتراكي الديمقراطي الذي ازعج كل القوى المعادية لتقدم الامه العربيه ..

نم قرير العين يا اسد لم تستطيع صواريخ الغدر ان تسقطك من سماء العراق وعجزت كل السيوف الصدء ان تسقطك من على ظهر صهوتك الاصيله ..

فانت ومن سبقك في الشهادة ستبقون رموز خالدة في سماء وضمائر وقلوب كل الشرفاء في العراق والامة العربية .. ان المسيرة تمضي ولاتستطيع الرياح الصفراء ايقافها مهما فعلت فستسقط كل اصنامهم ورموزهم باذن الله وسيسحلون ولم تدفن جثثهم العفنه في مقابر المسلمين والشرفاء من شعب العراق بل سترمى على المزابل العفنه لتنهشها الكلاب ..

وان الله ليس بغافل عن مايعمل الظالمون سيقتص منهم .. قريبا