بمـزيداً من الشـعور العميق بالحزن والألم والأسـف تلقينا نبــأ اســـتشهاد الفريق الاول الركن وزير الدفاع سلطان هاشم احمد في غياهـب معتقلات عمــلاء الأحــتلال المجرمين بعـد معاناة طويلة قاسى فيها الشـهيد من المعاملة السـيئة والمجحفة المستمرة التي كانت تمارس ضـده بشكل وهدف مقصود ومتعمد من قبل جلاديه ..

ترجل الفارس عن صهوة جواده .. آن الأوان له أن يرتاح من عناء أيام خلت، ولكن ايها الفارس أعلم ان رفاقك من رجال البعث قد أخذوا بثأرك قبل استشهادك فقد مرغ البعثيون انف الامريكان بالوحل لقد خسرت أمريكا ما يزيد عن ٩٠٠ ألف قطعة من العتاد، ما بين دبابة وعربة قتال ومدرعة وهمفي ومروحية، وسقط ما يزيد عن مليون عسكري بين قتيل وجريح ومعاق ومصاب بالأمراض النفسية وأمراض الدماغ.

التاريخ سيسجل لسجانيك من الصفويين عملاء أمريكيا وأيران صفحة سوداء في القائمة التي سجل بها أبو رغال ، الذي تطوع ليكون دليلاً لجيش الأعداء، يقودهم إلى احتلال مكة وهدم بيت الله الحرام.

وأننا إذ نعزي أنفسنا ورفاقنا مجاهدي البعث الثائر ومناضليه على رأسهم الرفيق المجاهد الأمين العام للحزب أمين سر قيادة قطر العراق عزة إبراهيم حفظه الله وأيده بنصره بهذا المصاب الجلل فأننا نعاهدكم سيدي القائد نبقى جنودا أوفياء ودروعا حصينه لا تهزها النائبات وان نمضي على ما ساروا عليه رفاقنا ولن نرضى إلا بنصر تقر به أعين المؤمنين أو استشهاد وفوز بما وعدنا به رب الأرض والسماء.

طبت حياً وميتاً أيها القائد الشجاع العربي الاصيل ، والله يشهد لك وكل عراقي وطني شريف أنك أديت الأمانة ، سائلين المولى عز وجل يرحمك بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، ويلهم آله و ذويه جميل الصبر وحسن العزاء ..

٢٠ / تموز / ٢٠٢٠