ثورة ١٧ - ٣٠ تموز عام ١٩٦٨ كانت وستبقى مفخرة التأريخ العربي والنموذج المشرف بأهدافها وإسلوبها الواعي وتضحية قادتها الميامين والدور الذي لعبه الشهيد المفدى صدام حسين بإنتصارها وإنجاحها وتفوقها والحفاظ عليها وإنجازاتها من خلال الرؤية السليمة والتلاحم الروحي بين الجماهير وثورتهم الجبارة والعملاقه بعد أن اختاروا الطريق الصعب متنازلين عن كل مايمكن التمتع به من مباهج الحياة متحملين كلما يعترض طريق النضال من مخاطر وصعوبات أبذلوا من الجهد مايتطلبه العمل النضالي والعمل الثوري والتضحية من أجل الوطن والأمة.

إن ثورة ١٧ - ٣٠ تموز عام ١٩٦٨ وروح البطولة التي تمتع بها قادتها حملت معها أسمى المعاني التي شكلت منطلقها في مسيرتها الضافرة ونهضتها وأهدافها السامية بتوحيد الاقطار العربية وطموح أبنائها والدفاع عن مكتسباتها من خلال ما تضمنته أهداف الثورة والوقفة البطولية بإتخاذ القرارات بجرأة التي إعتمدت على معاني التفوق والشجاعة والبطولة لحماية الثورة التي جائت من أجل الجماهير وتطلعاتها ومصالح الأمة وحقوقها ونهوضها بعد أن تشابكت أحداثها وتركت ساحتها لأعدائها بعد هزيمة عام ١٩٦٧ وثورة ١٧ - ٣٠ تموز عام ١٩٦٨ غيرت مجرى التأريخ ووجه الأمة بعد أن كانت شعوبها مستعبدة ومستغلة من قبل القوى المناوئة لمصالحها بسب إسترخاء الكثير من الحكومات العربية واللامبالاة التي أوصلت الأمة الى العجز وفقدان الخندق المواجه لأعدائها ..

عاشت ثورة ١٧ - ٣٠ تموز الأبية وتأريخها المجيد وذكراها العطرة , ولشهيد الأمة وعزها وفخرها المرحوم القائد صدام حسين الف الف تحية إجلال واحترام والف تحية حب وتقديرللقائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والف تحية لمناضلي البعث الصامدون بوجه التتار الجدد عملاء النظام الصفوي الايراني الفاشي وخونة الأمة .